الإثنين 24 نوفمبر 2025
spot_img

إسرائيل تتلاعب بتوقيت إعلان الاغتيالات في غزة لخلق ذريعة

spot_img

غزة تشهد تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا مفاجئًا، حيث استهدفت غارة إسرائيلية مركبة مدنية في حي الرمال بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل القيادي البارز في كتائب القسام، علاء الحديدي، وتوالت الغارات لتودي بحياة 21 فلسطينيًا وإصابة 80 آخرين.

تلاعب إسرائيلي بالتوقيت

مصادر ميدانية في غزة كشفت عن “تلاعب إسرائيلي” في توقيت الإعلان عن عمليات الاغتيال، لخلق ذريعة لعمليات اغتيال واسعة لقيادات عسكرية في حماس والجهاد الإسلامي.

إسرائيل أعلنت عن عمليات الاغتيال بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن هجوم “ردًا على عملية إطلاق نار” تجاه قوة إسرائيلية، على الرغم من أن الاغتيالات سبقت الإعلان عن الهجوم.

تفاصيل حادثة إطلاق النار

الجيش الإسرائيلي نشر مقطع فيديو لعملية إطلاق نار على شاب، ما أدى إلى مقتله، وزعم أنه “اجتاز الخط الأصفر” مستغلًا طريق المساعدات الإنسانية.

حركة حماس شككت في الذريعة الإسرائيلية، وطالبت بالكشف عن هوية الشاب المتهم للتأكيد على عدم علاقتها بالحادث.

هوية مطلق النار

مصادر فلسطينية كشفت أن منفذ العملية هو خليل ناجي (28 عامًا) من سكان دير البلح، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويعاني من بتر في قدمه اليسرى.

المصادر أكدت أن الوضع المالي لناجي جيد، ما يثير تساؤلات حول دوافعه وحقيقة ما حصل معه، خاصة أنه كان يعمل في تأمين دخول المساعدات.

التحقيق في الدوافع

ناجي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، والسلاح الذي كان بحوزته يعود لأحد أصدقائه، وكان يستخدمه في عمليات تأمين البضائع.

مصادر مقربة من عائلته تعيش حالة صدمة، مرجحة أن يكون ناجي توجه إلى المكان لمواجهة بعض اللصوص، فيما تجري حماس تحقيقًا لفهم الأسباب.

استهداف قيادات القسام

بالعودة إلى الاغتيالات، تبين أن القيادي المستهدف علاء الحديدي كان مسؤول الإمداد والتسليح في كتائب القسام، ومسؤولًا عن توزيع الأسلحة خلال الحرب.

الحديدي قُتل برفقته خليل السري، بالإضافة إلى طفلين كانا يمران في مكان القصف، والحديدي من عائلة تنتمي جميعها لحماس.

غارات متواصلة

غارة أخرى طالت غالب أبو شاويش، قائد سرية في كتائب القسام، في مخيم النصيرات، مما تسبب بمقتل 10 من أقاربه وإصابة آخرين.

وفي قصف آخر، قتلت طائرة مسيرة مصطفى أبو حسب الله، إمام مسجد الفاروق، وهو من قادة الدعوة في حماس، في إطار إعادة هيكلة المراكز القيادية.

جهد استخباراتي مكثف

مصادر ميدانية أكدت أن إسرائيل لم تعلن عن عملية إطلاق النار إلا بعد تنفيذ الاغتيالات، مشيرةً إلى جهد استخباراتي كبير لرصد المقاومين.

طائرات الاستطلاع لا تتوقف عن التحليق، وهناك تحركات لقوات خاصة وعملاء، ما يتسبب باغتيال المزيد من المقاومين في قطاع غزة.

خرق للتهدئة

تواصلت الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار من المسيرات والآليات في مناطق مختلفة، مع عمليات نسف شديدة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك