تتصدى وزارة الخارجية الأميركية للاتهامات الموجهة لخطة السلام الأوكرانية، مؤكدة أنها ليست من بنات أفكار الكرملين، بل جهد مشترك أميركي بمساهمة روسية وأوكرانية. يأتي هذا النفي بعد تصريحات لأعضاء في مجلس الشيوخ أعربوا عن قلقهم بشأن الخطة.
الخارجية الأميركية تنفي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، تومي بيغوت، عبر منصة “إكس” أن الاتهامات “تزييف صارخ”. وأشار إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو والإدارة الأميركية بأكملها يؤكدون باستمرار أن الخطة أعدتها الولايات المتحدة بمساهمات روسية وأوكرانية.
مخاوف في مجلس الشيوخ
أعرب أعضاء في مجلس الشيوخ، بمن فيهم أنجوس كينج وجين شاهين ومايك راوندز، عن مخاوفهم بشأن الخطة. وذكروا أن روبيو أبلغهم بأنها “قائمة أمنيات للروس” وليست خطة الإدارة الأميركية.
تفاصيل الخطة المقترحة
أفاد راوندز بأن الخطة “بدت وكأنها كتبت بالروسية في البداية”، وأن الإدارة الأميركية لا تعتبرها مسؤولة في شكلها الحالي. وأشار إلى أن الهدف هو استخدامها كنقطة بداية للمفاوضات.
انتقادات مسبقة للخطة
يأتي اعتراض أعضاء مجلس الشيوخ في أعقاب انتقادات سابقة من مشرعين أميركيين آخرين، بمن فيهم بعض الجمهوريين. ويرى المنتقدون أن الخطة قد تكافئ روسيا على عدوانها، مما يرسل رسالة سلبية إلى قادة آخرين.
مستقبل خطة السلام
على الرغم من الانتقادات، تصر وزارة الخارجية الأميركية على أن الخطة تمثل جهدًا جادًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في ظل استمرار النقاشات والانتقادات.


