في تصريح هام على هامش قمة مجموعة العشرين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اجتماع مرتقب يضم الدول الأعضاء في “تحالف الراغبين” الداعم لأوكرانيا. يأتي هذا الاجتماع، المقرر عقده عبر الفيديو يوم الثلاثاء المقبل، في أعقاب محادثات جنيف حول الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا، وسط ترقب دولي لمستقبل الأزمة الأوكرانية.
تنسيق دولي
وأكد ماكرون للصحفيين أن الهدف من اجتماع الثلاثاء هو التنسيق بين الدول الحليفة وتقييم التقدم المحرز في مفاوضات جنيف. يسعى “تحالف الراغبين” لتوحيد الرؤى حول سبل دعم أوكرانيا وتحقيق السلام.
تحذيرات فرنسية
أعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه بشأن الخطة الأميركية للسلام، مشيراً إلى غياب عناصر الردع الكافية. وحذر ماكرون من أن روسيا قد لا تلتزم بوعودها، مؤكداً على ضرورة وجود ضمانات قوية لضمان الأمن الأوكراني.
مخاوف كييف
تنظر كييف بقلق إلى تفاصيل الخطة الأميركية للسلام المكونة من 28 نقطة. تتضمن الخطة مطالب روسية رئيسية مثل تنازل أوكرانيا عن أراض، وتقليص حجم الجيش، والتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ضمانات غربية
على الرغم من المخاوف، تتضمن الخطة أيضاً تقديم ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا بهدف منع أي هجمات روسية مستقبلية. وتعتبر هذه الضمانات عنصراً حاسماً بالنسبة لأوكرانيا لضمان سيادتها واستقلالها.
محادثات جنيف
تستضيف جنيف محادثات حاسمة بشأن الخطوات التالية لإحلال السلام في أوكرانيا. يجتمع مستشارو الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع نظرائهم الأميركي والأوكراني لمناقشة الخطة الأميركية.
اجتماع أوروبي-أمريكي
أكدت مصادر مطلعة أن مستشار الرئيس الفرنسي سيتوجه إلى جنيف برفقة زملائه من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث. ستركز المناقشات على سبل دعم أوكرانيا وضمان تحقيق سلام عادل ودائم.