تصاعد التوترات العالمية يثير قلق قادة مجموعة العشرين، إذ حذروا خلال قمتهم في جوهانسبرغ من تصاعد التنافس الجيوسياسي والاقتصادي، وتزايد الصراعات والحروب التي تهدد الاستقرار العالمي.
وأكد القادة في بيان رسمي التزامهم بالتعاون متعدد الأطراف كآلية أساسية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم.
دعم الدول النامية
شدد قادة مجموعة العشرين على دعمهم الكامل للدول منخفضة ومتوسطة الدخل في جهودها الرامية إلى معالجة أزمة الديون المتفاقمة. كما أعربوا عن مساندتهم لتوسيع نطاق استكشاف المعادن الحيوية، خاصة في الدول النامية، وتنويع مصادرها وأسواقها لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأكد القادة دعمهم للدول النامية في مساعيها للتحول نحو مصادر طاقة أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للكربون، مع التزامهم بتسهيل الحصول على التمويل اللازم لتحقيق هذا التحول.
مساعي السلام العادل
على الصعيد السياسي، أكد قادة المجموعة عزمهم على العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في مناطق تشهد نزاعات مستمرة، بما في ذلك السودان، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوكرانيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
أزمة الديون العالمية
مجموعة العشرين تعطي أولوية قصوى لمساعدة الدول النامية في مواجهة أعباء الديون المتزايدة، وتسعى لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لتخفيف هذه الأعباء وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
التحول نحو الطاقة النظيفة
تلتزم الدول الأعضاء بتعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة، وتوفير التمويل اللازم للدول النامية لتسريع انتقالها إلى مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.