السبت 22 نوفمبر 2025
spot_img

الصين وأمريكا تستأنفان الحوار الأمني البحري بعد توترات

spot_img

الجيشان الأمريكي والصيني يجريان محادثات أمنية بحرية “صريحة وبناءة” في هاواي، وذلك في الفترة من 18 إلى 20 تشرين الثاني/نوفمبر، في خطوة نحو استعادة الاتصالات العسكرية بين القوتين العظميين بعد أشهر من التوتر.

اجتماعات أمنية بحرية

عقدت البحرية الصينية والأمريكية اجتماعات على مستوى العمل في هاواي، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع الأمني البحري والجوي الراهن بين البلدين.

محادثات صريحة وبناءة

وصف البيان الصيني المحادثات بأنها “صريحة وبناءة”، مما يشير إلى رغبة الطرفين في إيجاد أرضية مشتركة رغم الخلافات القائمة. تأتي هذه الخطوة في ظل سعي واشنطن وبكين لتهدئة التوترات المتصاعدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

انتقاد للمناورات الأمريكية

انتقدت الصين ما وصفته بـ “عمليات حرية الملاحة” التي تنفذها الولايات المتحدة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، معتبرة هذه المناورات انتهاكاً لسيادتها.

مخاوف صينية متزايدة

أكد البيان أن الصين تعارض بشدة أي “انتهاك أو استفزاز” في المناطق التي تعتبرها جزءاً من أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات العسكرية الأمريكية المتزايدة في المنطقة.

تجنب المواجهات البحرية والجوية

ناقش الطرفان أيضاً “حالات معهودة من المواجهات البحرية والجوية بين الجيشين”، بهدف وضع آليات لتفادي التصعيد وضمان تفاعل أكثر أماناً واحترافية بين القوات الأمامية.

مخاوف أمريكية بشأن تايوان

أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مخاوف بشأن النشاط العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان، خلال لقاء مع نظيره الصيني دونغ جون الشهر الماضي.

تعزيز القدرات الصينية

تواصل الصين تعزيز وجودها العسكري في محيط تايوان، الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، بينما ترفض تايبيه هذه المزاعم وتؤكد على استقلالها.

دعوات للشفافية

يسعى البنتاجون إلى تحسين التواصل مع الصين بشأن تحديث جيشها وموقفها الإقليمي، مطالباً بمزيد من الشفافية حول مخزون الأسلحة النووية، وإجراء مناقشات أوسع على المستوى الميداني مع القادة العسكريين.

اجتماع مرتقب في 2026

من المقرر أن تعقد مجموعة العمل اجتماع متابعة في عام 2026، مما يشير إلى استمرار الحوار بين الجانبين بهدف إدارة التوترات وتجنب الصدام.

اقرأ أيضا

اخترنا لك