تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية، أمس الجمعة، حيث أقدموا على إحراق عدد من المنازل ومزرعة بالقرب من بيت لحم، بالإضافة إلى استهداف منازل أخرى في مناطق القدس ورام الله ونابلس والخليل. في غضون ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية شابين بالرصاص في بلدة تقع شمال شرقي القدس المحتلة.
دعم حكومي للمستوطنين
نقلت إذاعة “كان” عن مصدر سياسي في تل أبيب، أن هناك انطباعًا قويًا بأن هذه الميليشيات تعمل بدعم من وزراء وقادة مستوطنين وحتى قادة في الجيش الإسرائيلي. هذا الدعم يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على كبح جماح هذه الجماعات المتطرفة.
اجتماع أمني لمناقشة الوضع
عقد المجلس الوزاري الأمني المصغر للحكومة الإسرائيلية اجتماعًا، مساء الخميس، لمناقشة خطورة نشاط المستوطنين المتزايد وتأثيره على الأمن والاستقرار في المنطقة. وتزايدت المطالبات باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الاعتداءات.
مقترح “المواطنة الجيدة”
اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إخضاع المستوطنين لدورات تثقيفية حول “المواطنة الجيدة”. هذا المقترح أثار جدلاً واسعًا، حيث اعتبره البعض غير كافٍ لمواجهة خطورة الوضع الحالي وتجاوزات المستوطنين.