في تصريحات سبقت قمة العشرين، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة أن تحترم أي مبادرة سلام لأوكرانيا وحدة أراضيها، مؤكداً التزام المنظمة الدولية بميثاقها والقانون الدولي.
خطة السلام الأوكرانية
أوضح غوتيريش أن الأمم المتحدة لم تتلق أي خطة سلام رسمية من الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى، مؤكداً على أهمية قرارات الجمعية العامة التي تشدد على احترام وحدة الأراضي الأوكرانية.
مبادئ أساسية للسلام
تأتي هذه التصريحات في ظل تداول معلومات حول خطة مقترحة تتضمن “اعترافًا فعليًا” بضم روسيا لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك وشبه جزيرة القرم، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
تفاصيل الخطة المقترحة
تتضمن الخطة المتداولة، والتي تتكون من 28 نقطة، اقتراحًا بتقاسم السيطرة على منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين، بالإضافة إلى تخلي أوكرانيا عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
قيود على الجيش الأوكراني
تشير التسريبات إلى أن الخطة تحدد عدد أفراد الجيش الأوكراني بـ 600 ألف جندي، مع التزام الناتو بعدم نشر قوات في أوكرانيا، في حين تتمركز طائرات مقاتلة أوروبية في بولندا لحماية كييف.
تداعيات محتملة
تثير هذه المقترحات تساؤلات حول مدى قبولها من قبل الأطراف المعنية، خاصة في ظل إصرار أوكرانيا على استعادة كامل أراضيها، ورفض روسيا الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها.
الحاجة إلى حل شامل
يؤكد مراقبون على أن أي حل للأزمة الأوكرانية يجب أن يكون شاملاً وعادلاً، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف، مع احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.


