ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 30 قتيلاً، مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين في إقليم جاوة الوسطى، وذلك بعد الانهيارات الأرضية التي ضربت منطقتين جراء الأمطار الغزيرة.
خسائر بشرية ومادية
أعلنت وكالة إدارة الكوارث عن فقدان 21 شخصًا إضافيًا، إثر الانهيارات الأرضية التي اجتاحت مدينة سيلاكاب ومنطقة بانجارنيجارا في جاوة الوسطى، مما خلف دمارًا واسعًا في الممتلكات والبنية التحتية.
تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات أرضية مدمرة بمدينة سيلاكاب الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى منطقة بانجارنيجارا مطلع الأسبوع، مما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن سلامة السكان المحليين.
جهود الإنقاذ المتواصلة
أفاد المتحدث باسم الوكالة بالعثور على سبع جثث إضافية في بانجارنيجارا، المنطقة الأكثر تضررًا، مما رفع عدد الضحايا إلى عشرة، في حين لا يزال البحث جاريًا عن 18 مفقودًا آخرين.
أسفرت الانهيارات عن أضرار جسيمة لحقت بعشرات المنازل، وإصابة سبعة أشخاص، بالإضافة إلى إجلاء أكثر من 900 شخص من المنطقة المتضررة، وذلك ضمن جهود الإغاثة العاجلة.
عمليات بحث مكثفة
يشارك ما لا يقل عن 700 من عناصر الإنقاذ، بمن فيهم أفراد من الشرطة والجيش، في عمليات البحث عن المفقودين، ويستخدمون معدات ثقيلة لتسريع عمليات البحث وسط التضاريس الوعرة.
حصيلة الضحايا تتصاعد
أكدت فرق الإنقاذ في سيلاكاب العثور على أربع جثث إضافية خلال الأسبوع الجاري، مما رفع عدد القتلى إلى 20، مع استمرار البحث عن ثلاثة مفقودين آخرين في المنطقة.
مددت السلطات عمليات البحث في سيلاكاب حتى الأسبوع المقبل، مع إجلاء حوالي 400 شخص من السكان كإجراء احترازي لضمان سلامتهم في ظل استمرار المخاطر.