في تطور أثار تساؤلات، كشفت تقارير صحفية عن لقاء جمع السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بجوناثان بولارد، المحلل السابق في البحرية الأميركية، في مقر السفارة بالقدس. اللقاء الذي لم يكن مدرجًا على جدول أعمال السفير الرسمي، أثار دهشة واستغراب مسؤولين أميركيين.
غموض حول لقاء هاكابي-بولارد
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عدم علم الإدارة الأميركية المسبق بالاجتماع. وأضافت ليفيت أن الرئيس دونالد ترامب يدعم السفير مايك هاكابي وكل ما يقوم به لخدمة مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
طلب شخصي للاجتماع
من جهته، صرح جوناثان بولارد لقناة إخبارية إسرائيلية بأنه هو من طلب الاجتماع مع السفير هاكابي، معللاً ذلك برغبته في التعبير عن تقديره للجهود التي بذلها هاكابي من أجله خلال فترة سجنه.
بولارد: قضية تجسس مثيرة للجدل
أدين بولارد عام 1987 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، قبل أن يحصل على عفو مشروط عام 2015 وينتقل إلى إسرائيل في عام 2020.
توترات أمريكية إسرائيلية سابقة
تسببت قضية بولارد في الماضي في توترات بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية. ولا يزال مجتمع المخابرات الأميركي ينظر إلى القضية باعتبارها واحدة من أخطر حالات اختراق المعلومات السرية.
انتقادات في مجتمع المخابرات
أثار اللقاء “انزعاجًا” داخل وكالة المخابرات المركزية، حيث اعتبر خروجًا عن الممارسات المعتادة التي تقضي بتجنب المسؤولين الأميركيين التواصل مع جواسيس مدانين.
مخاوف من تغيير الموقف الأمريكي
يثير هذا اللقاء تساؤلات حول ما إذا كان السفير هاكابي قد سعى للحصول على موافقة الإدارة قبل الاجتماع، وما إذا كان يمثل إشارة إلى تحول في الموقف الأميركي تجاه التجسس من قبل الحلفاء.
هاكابي وتعزيز العلاقات مع إسرائيل
يُعرف هاكابي بدعمه القوي لإسرائيل وعلاقاته الوثيقة مع الزعماء الإسرائيليين. وتسعى الإدارة الأميركية لتعزيز التعاون الدبلوماسي والأمني مع إسرائيل.
تقارب مع اليمين الإسرائيلي
بحسب مصادر مطلعة، يسعى هاكابي إلى توطيد العلاقات مع اليمين الإسرائيلي، الذي ينتمي إليه جوناثان بولارد.


