في خطوة حاسمة نحو تعزيز صحة الأطفال، نجحت منظمة الصحة العالمية في تطعيم أكثر من 10 آلاف طفل دون سن الثالثة في قطاع غزة، وذلك ضمن حملة واسعة انطلقت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، وتستهدف الوصول إلى 40 ألف طفل.
حملة تطعيم واسعة في غزة
تهدف الحملة المكثفة إلى تحصين الأطفال ضد مجموعة من الأمراض الخطيرة، وذلك بالتعاون مع شركاء رئيسيين في القطاع الصحي والإنساني.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه القطاع ظروفاً استثنائية، ما يجعل هذه الجهود أكثر أهمية وإلحاحاً.
شراكات لتعزيز صحة الأطفال
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، على أهمية الشراكة مع منظمات مثل اليونيسف، والأونروا، ووزارة الصحة في غزة، التي تديرها حماس، لإنجاح هذه الحملة.
يهدف هذا التعاون إلى توفير الحماية اللازمة للأطفال ضد مجموعة واسعة من الأمراض.
الأمراض المستهدفة بالتطعيم
تشمل قائمة الأمراض المستهدفة بالتطعيم: الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية، الدفتيريا، التيتانوس، السعال الديكي، التهاب الكبد الوبائي ب، السل، شلل الأطفال، الفيروس العجلي، والالتهاب الرئوي.
تعتبر هذه اللقاحات ضرورية لضمان نمو صحي وسليم للأطفال في غزة.
استمرار جهود التطعيم
من المقرر استكمال المرحلتين الثانية والثالثة من الحملة خلال شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني المقبلين، ما يؤكد التزام المنظمة بتحقيق أهدافها كاملة.
تأتي هذه الخطوة لضمان تغطية أوسع وحماية أكبر للأطفال في القطاع.
أهمية وقف إطلاق النار
أشار تيدروس إلى أن استمرار وقف إطلاق النار يمثل عاملاً حاسماً في تمكين منظمة الصحة العالمية وشركائها من توسيع نطاق الخدمات الصحية الأساسية في جميع أنحاء غزة.
ويسهم ذلك في دعم إعادة تأهيل وإعمار النظام الصحي المتضرر، ما يعزز القدرة على تقديم الرعاية اللازمة للمحتاجين.


