واشنطن – قضت محكمة أمريكية بسجن مواطن أفغاني لمدة 15 عامًا، إثر إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بدعم من تنظيم “داعش”.
وأقر عبد الله حاجي زادة، البالغ من العمر 19 عامًا، بالتهم الموجهة إليه في شهر أبريل الماضي، والمتعلقة بمحاولة شراء أسلحة وذخائر بهدف ارتكاب عمل إرهابي على الأراضي الفيدرالية.
اعتقال المتهمين في أوكلاهوما
تم القبض على حاجي زادة وشريكه، ناصر أحمد توحيدي البالغ من العمر 28 عامًا، في ولاية أوكلاهوما، في شهر أكتوبر 2024، وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخامس من شهر نوفمبر من العام نفسه.
يذكر أن توحيدي قد أقر أيضًا بالذنب في القضية، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد النطق بالحكم في قضيته.
تفاصيل مخطط الهجوم
كشفت وثائق المحكمة أن توحيدي وحاجي زادة سعيا لشراء بندقيتي كلاشنيكوف و 500 طلقة بهدف تنفيذ “هجوم واسع النطاق” خلال يوم الانتخابات. وتبين لاحقًا أن البائع الذي تعاملا معه كان يعمل سرًا لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
إدانة من مكتب التحقيقات
أدان العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي، دوغ غودواتر، تصرفات المتهمين، قائلًا: “من خلال التخطيط لمؤامرة عنيفة ضد الولايات المتحدة نيابة عن تنظيم داعش، خان حاجي زادة وشريكه بشكل مخز البلد الذي منحهما الأمان والملاذ.”
الترحيل بعد قضاء العقوبة
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن حاجي زادة وتوحيدي وافقا على ترحيلهما إلى أفغانستان بعد قضاء مدة عقوبتيهما في السجون الأمريكية. وتأتي هذه القضية في سياق جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها السلطات الأمريكية لحماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية.


