تهريب أسلحة كبير يهدد أمن إسرائيل من مصر

تصاعد التهريب

أفادت القناة أن Realität الميدانية أكثر خطورة مما أعلنه الجيش الإسرائيلي، حيث تظهر التقديرات تهريب أكثر من 1500 قطعة سلاح منذ اندلاع الحرب، وقد وصل بعضها إلى عصابات الجريمة المنظمة في المدن الإسرائيلية.

وفي تقرير استقصائي، بينت القناة أن المعلومات الرسمية المتعلقة بضبط الأسلحة المهربة تمثل “نصف الكأس الممتلئ”، مما يشير إلى وجود فجوة كبيرة بين الأرقام الرسمية والواقع.

الأرقام والعمليات

أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن ضبط نحو 90 قطعة سلاح مهرب خلال الشهر الماضي، من بينها 16 سلاحا طويلا، ورشاشتين، و66 مسدسا. لكن المصادر السياسية أكدت أن هذه الأرقام لا تعكس حجم المشكلة الحقيقية.

وأشار مصدر سياسي رفيع إلى أن هناك أكثر من 100 عملية تهريب شهريًا في كل قطاع، بينما تصل التدفقات الإجمالية إلى نحو 500 عملية شهريًا على مستوى المنطقة العسكرية الأوسع.

التحديات التكنولوجية

تتجلى صعوبة رصد الطائرات المهربة في كونها تطير على ارتفاع منخفض ولديها “بصمة رادارية ضعيفة”، مما يصعب اعتراضها باستخدام الأنظمة الحالية.

على الرغم من التجارب التكنولوجية التي أجراها الجيش مؤخرًا، إلا أن جميع الخيارات لم تحقق النتائج المرجوة، حسب المصادر المذكورة.

استجابة استراتيجية

وأكد المصدر نفس أن الجيش بدأ بالفعل اتخاذ خطوات جدية لمواجهة هذه الظاهرة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عمليات التهريب، بالرغم من بقاء الأرقام مقلقة.

وأضاف أن بعض الأسلحة المهربة وصلت إلى عصابات الجريمة المنظمة، مما يحول التهديد الحدودي إلى أزمة أمن داخلي متفاقمة.

مبادرة جديدة

ختامًا، أعلنت القناة عن تطوير مركز قيادة مشترك يضم ممثلين من الجيش والشاباك والشرطة، بهدف تنسيق الجهود لمكافحة تهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر، مما يمثل بادرة أمل في مواجهة هذا التحدي.