كشف النجم المصري تامر حسني، المعروف بلقب “نجم الجيل”، عن معاناته الصحية السرية التي أدت إلى إجراء عملية جراحية عاجلة في الكلى، موضحًا أنه كان يسعى لإخفاء الأمر ليظهر بشكل طبيعي أمام جمهوره.
كشف الحالة الصحية
نشر تامر حسني، الذي يعتبر من أبرز رموز الرومانسية في العالم العربي، صورة له من المستشفى عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، حيث أكد أنه عانى من أزمة صحية استدعت تدخلاً جراحيًا عاجلاً.
وكتب حسني في المنشور: “مكنتش ناوي أتكلم في أموري الشخصية، لكن بما إن الخبر تم تداوله، أنا بقالي فترة بعاني من أزمة صحية في الكلى واحتجت للتدخل الجراحي، وتم استئصال جزء من الكلية. الحمد لله على كل حال، وشكرًا لكل من دعا لي واهتم بي.”
ردود الفعل والدعم
تأتي هذه العملية بعد فترة قصيرة من خضوعه لجراحة بسيطة في الذراع في أكتوبر الماضي، حيث كان يتبع نظاماً رياضياً مكثفاً لخسارة الوزن.
تم إجراء العملية الجراحية في أحد المستشفيات الألمانية، وذلك قبل عودته إلى القاهرة لاستكمال فترة النقاهة بعد حفله الناجح في باريس.
رسائل الزوجية والمساندة
أثار إعلان حسني تضامنًا واسعًا من زملائه الفنانين، حيث عبر الفنان مصطفى قمر عن دعمه له، وكتب: “تمورة يا عسل، حمدلله على سلامتك، أجر وعافية بإذن الله”.
كما أبدى الفنان أحمد زاهر تعليقًا داعمًا، وطلب الشاعر رمضان محمد الدعاء لتامر عبر فيسبوك، مشيرًا إلى “الوعكة الصحية الحرجة”.
التفاصيل الطبية
مصادر طبية مقربة من تامر حسني أفادت بأنه خضع لجراحة دقيقة بناءً على توصيات الأطباء بإجراء فحوصات وتحاليل طبية شاملة.
وأوضحت المصادر أن حسني قرر إخفاء تفاصيل حالته الصحية عن الجمهور، حرصاً على عدم إثارة القلق أو التكهنات، مما يعكس رغبتها في الحفاظ على الخصوصية والتركيز على التعافي.
الخطوات المقبلة
الفريق الطبي ينتظر نتائج الفحوصات المتابعة بعد الجراحة، قبل اتخاذ قرار رسمي بشأن موعد عودة تامر حسني للنشاط الفني، مؤكدًا أن العودة ستكون تدريجية وضمن ضوابط طبية صارمة.


