تزايد الضغوط على مسابقة “يوروفيجن” مع تصاعد الدعوات لمقاطعة نسخة 2026 بسبب مشاركة إسرائيل، وسط مساعٍ دبلوماسية مكثفة لإيجاد حلول توافقية قبل التصويت المرتقب الشهر المقبل.
مخاوف من المقاطعة
تتصاعد حدة الجدل حول مشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية، حيث تلوح في الأفق بوادر مقاطعة واسعة من قبل عدة دول أوروبية على خلفية الحرب في غزة، مما يهدد الحدث الأضخم عالميًا.
جهود الوساطة النمساوية
تبذل هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية، بصفتها الجهة المستضيفة، جهودًا مضنية لإقناع الأطراف المعنية بالحضور إلى فيينا في شهر أيار القادم والمشاركة في المسابقة، مؤكدة على أهمية الدبلوماسية في هذه المرحلة.
موقف الدول المهددة
أعلنت إسبانيا رسميًا مقاطعتها للحدث في حال مشاركة إسرائيل، بينما أبدت دول أخرى مثل آيرلندا وسلوفينيا وآيسلندا وهولندا تهديدات مماثلة، فيما تدرس بلجيكا والسويد وفنلندا خيار المقاطعة.
انتقادات لقرار المقاطعة
وصف مسؤول في وزارة الخارجية النمساوية دعوات المقاطعة بأنها “غبية ولا طائل منها”، في حين اتهمت ألمانيا الدول التي تقف وراء هذه الحملة بمحاولة تسييس الحدث الثقافي.
معايير المشاركة بالمسابقة
يذكر أن روسيا قد استبعدت من المسابقة بعد غزوها أوكرانيا عام 2022، بينما تم استبعاد بيلاروسيا في 2021 بعد إعادة انتخاب رئيسها ألكسندر لوكاشينكو.
عودة ومشاركة محتملة
على صعيد آخر، أعلنت رومانيا ومولدوفا وبلغاريا عن نيتهما العودة للمشاركة في المسابقة، بينما أبدت كندا اهتمامها بالانضمام إلى هذا الحدث الفني.
نجاح النسخة السابقة
شاهد ما يقارب 166 مليون شخص من 37 دولة مسابقة عام 2025 التي أقيمت في بازل السويسرية، والتي فاز بها النمساوي جيه جيه بأغنية “Wasted Love”.
إسرائيل والمركز الثاني
يذكر أن الفوز منح النمسا حق استضافة النسخة السبعين من المسابقة، بينما حلت الإسرائيلية يوفال رافائيل، وهي ناجية من هجوم 7 تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، في المركز الثاني.