العراق يرفض تحويل أراضيه إلى ساحة صراعات خارجية ويؤكد على احترام علاقاته مع جميع الدول، وفقًا لتصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد شياع السوداني.
لا ضغوط خارجية
السوداني شدد على أن ما يُشاع عن ضغوط خارجية على العراق “لن يحدث”، وذلك خلال جلسة حوارية بملتقى الأمن والسلام في الشرق الأوسط الذي تنظمه الجامعة الأميركية في كردستان. وأكد على أن العراق لن يسمح بأن يكون مسرحًا لنفوذ أي دولة.
طموحات الحكومة الجديدة
كما أوضح السوداني أن الولاية الثانية في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ليست مجرد طموح شخصي، بل هي مسؤولية لإكمال المهمة بناءً على رؤية ومشروع واضحين للمرحلة المقبلة.
العملية السياسية
أشار السوداني إلى أن “في كل انتخابات نيابية لم تكن النتائج هي الفيصل والحاكم لتشكيل الحكومة”، مؤكدًا أن “ائتلاف الإعمار والتنمية جزء من الإطار التنسيقي والكتلة الأكبر”. وأضاف أن هناك حرصًا من جميع القوى السياسية على التقيد بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة.
قانون الانتخابات
في سياق متصل، ذكر السوداني أن الانتخابات البرلمانية في العراق جرت بانسيابية عالية، معربًا عن تأييده لثبات قانون الانتخابات وعدم تغييره في كل دورة.
معالجة هدر الأصوات
أكد السوداني على ضرورة معالجة هدر الأصوات في تطبيق قانون الانتخابات، مشددًا على أهمية أن يناقش ممثلو الشعب هذه المسألة لمنع تكرارها في المستقبل.
الإطار التنسيقي
يُذكر أن “الإطار التنسيقي” الشيعي كان قد أعلن تشكيل الكتلة الأكثر عددًا في البرلمان العراقي الجديد، وذلك بهدف تسمية مرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
ملامح المرحلة المقبلة
تأتي هذه التطورات في ظل حراك سياسي كبير تشهده الأطراف السياسية العراقية لرسم ملامح العملية السياسية للسنوات الأربع المقبلة، مع التركيز على تشكيل لجان قيادية لمناقشة الاستحقاقات الوطنية واختيار المرشحين لرئاسة الوزراء بمعايير مهنية ووطنية.