في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية، يبدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، زيارة عمل رسمية إلى الولايات المتحدة، اليوم، وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتلبية لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تعزيز العلاقات الثنائية
تهدف الزيارة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي السعودي. تأتي هذه الزيارة في ظل ترقب واسع من الدوائر السياسية الأميركية.
تعتبر الدوائر السياسية الأميركية هذه الزيارة حدثًا استراتيجيًا يهدف إلى تعميق الشراكة بين البلدين ودعم الاستقرار الإقليمي. ويولي البيت الأبيض اهتمامًا خاصًا لهذه الزيارة.
تقدير أمريكي للمملكة
أكد الرئيس ترامب على أهمية الزيارة، واصفًا إياها بأنها “أكثر من مجرد لقاء”. وأضاف: “نحن نكرم المملكة العربية السعودية وولي العهد”. يعكس هذا التصريح التقدير الأمريكي للدور المحوري الذي تلعبه المملكة في المنطقة.
خبراء يتحدثون عن الشراكة
يؤكد خبراء ومسؤولون سابقون من كلا البلدين على أهمية تعميق العلاقات السعودية الأميركية. وتشمل النقاشات المزمع طرحها فرص الحلول السياسية لقضايا المنطقة ورفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
التحول السعودي اللافت
تعتبر مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابقة لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، أن العلاقات بين البلدين حاسمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي. بينما يرى السفير الأميركي السابق لدى السعودية، مايكل راتني، أن التحول الذي تشهده السعودية يتقدم بوتيرة متسارعة، مما يستدعي انتباهًا أمريكيًا لهذه التغييرات.