أفادت وكالة “رويترز” بأن السعودية تسعى لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة يهدف إلى تطوير قطاع الطاقة النووية، مع إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا النووية المدنية الأمريكية.
خطط التنويع الاقتصادي
ترتبط نية السعودية في الحصول على التكنولوجيا الأمريكية بخططها لتنويع قطاع الطاقة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يشمل إنشاء مراكز بيانات ضخمة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.
طلب للحصول على الشرائح المتطورة
كما تتابع المملكة الحصول على موافقة من الولايات المتحدة لتوريد أحدث شرائح الحاسوب. وقد حصلت الإمارات العربية المتحدة سابقاً على هذه الشرائح من خلال اتفاقيات مبرمة. يمثل تطوير برنامجها النووي خطوة لتعزيز قدرة المملكة على المنافسة مع الإمارات.
تعقيدات المفاوضات النووية
ذكرت “رويترز” أن المفاوضات بشأن الحصول على التكنولوجيا النووية الأمريكية تواجه تعقيدات، بسبب إصرار السعودية على الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي محلياً.
المعارضة الأمريكية
تعبر الولايات المتحدة عن معارضتها لهذه المطالب، نظراً لأنها قد تفتح المجال نظرياً لتطوير أسلحة نووية. وفي هذا السياق، يعتقد دينيس روس، المدير السابق لتخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة قد تفضي إلى الإعلان عن اتفاقية للطاقة النووية، أو تحقيق تقدم في المفاوضات.
زيارة ولي العهد المرتقبة
سيتوجه بن سلمان إلى واشنطن في 18 نوفمبر، وهي زيارته الأولى منذ عام 2018. ووفقاً لتقرير بلومبرغ، تسعى الرياض للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، تُشبه تلك التي منحت سابقاً لقطر.
الطائرات المقاتلة والنقاشات الإقليمية
أفادت مصادر أمريكية بأن السعودية تخطط للتفاوض مع الولايات المتحدة حول شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35. كما أكد مصدر دبلوماسي في الرياض لوكالة تاس أن الوفدين سيبحثان أيضاً إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل وانضمام المملكة إلى اتفاقيات أبراهام.
الشروط الفلسطينية
مع ذلك، يبقى الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشرط الأساسي للسعودية. حيث أن المملكة لا ترى أي استعداد للاعتراف الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية أو الإدارة الأمريكية، مما يركز المسؤولون السعوديون على وضع بنود اتفاقية دفاعية مع واشنطن.


