في خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي، اقترح الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، تأسيس “مجتمع آسيا الوسطى”، وهي منظمة إقليمية جديدة تسعى إلى توحيد جهود دول المنطقة التي يقطنها أكثر من 80 مليون نسمة.
مقترح أوزبكستاني جديد
جاء الإعلان عن هذه المبادرة خلال اجتماع استضافته طشقند، وضم قادة جمهوريات آسيا الوسطى الخمس، وهي أوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، بالإضافة إلى أذربيجان.
تعزيز التعاون الإقليمي
شدد ميرضيائيف على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والبيئية، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
آسيا الوسطى وروسيا
تعتبر آسيا الوسطى منطقة غنية بالمعادن وموارد الطاقة، وقد حافظت على علاقات وثيقة مع روسيا في المجالات الاقتصادية والسياسية، بينما تسعى قوى غربية إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.
النفوذ الصيني المتنامي
تتمتع الصين بنفوذ تجاري كبير في آسيا الوسطى، وتسعى إلى توسيع نطاق تعاونها الاقتصادي مع دول المنطقة من خلال مبادرات مختلفة.
تكامل إقليمي
لم تظهر بعد استجابة فعلية من دول المنطقة للمقترح الأوزبكي، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تأكيداً متزايداً على الرغبة في تعزيز التكامل الإقليمي، بعد عقود اتسمت بتوترات في العلاقات بين بعض الدول.
تسوية النزاعات الحدودية
نجحت قيرغيزستان وطاجيكستان في وقت سابق من العام الجاري في تسوية نزاع حدودي طويل الأمد، والذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة للطرفين.
لقاء مع الرئيس ترمب
في وقت سابق من هذا الشهر، قام قادة الدول الخمس بزيارة إلى واشنطن، حيث أجروا محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول سبل تعزيز التعاون المشترك.
أذربيجان والانضمام للمنظمة
أشار ميرضيائيف إلى أن الدول الخمس صوتت على إضافة أذربيجان، الدولة الواقعة في منطقة جنوب القوقاز ذات الأغلبية المسلمة، إلى اجتماعاتهم الدورية، وذلك في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة التعاون الإقليمي.


