قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تعلن عن حادثة خطيرة، حيث أطلقت دبابة إسرائيلية النار على قوات حفظ السلام التابعة لها بالقرب من موقع حدودي متنازع عليه، مما يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
إطلاق نار إسرائيلي
أكد بيان صادر عن اليونيفيل أن طلقات رشاشة ثقيلة أصابت قوات حفظ السلام على بعد خمسة أمتار فقط، مما اضطر الجنود إلى الاحتماء.
نجحت اليونيفيل في التواصل مع الجيش الإسرائيلي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وتمكنت القوات من مغادرة المنطقة بأمان بعد مرور 30 دقيقة من انسحاب الدبابة.
انتهاك للقرار 1701
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة عدم وقوع إصابات في صفوف جنودها، مشددة على أن الحادث يشكل انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
أعمال بناء مثيرة للجدل
في بيان سابق، نددت اليونيفيل بأعمال بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، متجاوزاً الخط الحدودي الفاصل بين البلدين.
تجاوز للخط الأزرق
أظهر مسح جغرافي أجرته اليونيفيل لجدار خرساني أقامه الجيش الإسرائيلي جنوب غربي بلدة يارون، أن أكثر من 4 آلاف متر مربع من الأراضي اللبنانية أصبحت غير متاحة للسكان اللبنانيين.
دعوة للانسحاب
خلال الشهر الجاري، رصدت قوات حفظ السلام أعمال بناء إضافية للجدار في المنطقة، وتجاوز جزء منه الخط الأزرق، مما دفع القوة الدولية إلى دعوة إسرائيل للانسحاب من لبنان.
ردود فعل متباينة
أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت في بناء جدار ضخم جديد بعمق كيلومترين داخل الأراضي اللبنانية، وتحديداً خلف الخط الأزرق.
نفي إسرائيلي قاطع
بالمقابل، نفى الجيش الإسرائيلي بشكل قاطع بناء أي جدار داخل الأراضي اللبنانية، مؤكداً أن الجدار جزء من خطة أوسع نطاقاً بدأ تنفيذها عام 2022 لتعزيز الحاجز المادي على طول الحدود الشمالية.


