تتفاقم الأوضاع الإنسانية في العاصمة السودانية الخرطوم مع استمرار تدهور البنية التحتية ونقص حاد في الخدمات الأساسية، رغم المخاطر الأمنية والأزمات الصحية، تشهد المدينة عودة تدريجية للنازحين، ساعين لإعادة بناء حياتهم ومنازلهم المتضررة.
عودة إلى الخرطوم
بالنسبة للكثيرين، يمثل العودة إلى منزل مدمر في الخرطوم خياراً أفضل من الإقامة المؤقتة في مدن النزوح، رغم الظروف المعيشية الصعبة والتحديات الأمنية المستمرة.
النازحون يواجهون واقعاً مريراً بعد تنقلهم بين المدن بحثاً عن الأمان، حيث يسعون الآن لإعادة بناء حياتهم من جديد في ظل ظروف قاسية ونقص في الموارد.
جهود إعادة الإعمار
تواكب “الشرق الأوسط” جهود السلطات المحلية لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية في العاصمة، في محاولة لتلبية احتياجات العائدين المتزايدة، وتوفير بيئة معيشية مستقرة.
صديق فريني، الوزير الولائي، يؤكد أن السلطات تسابق الزمن لتلبية متطلبات الكثافة السكانية المتزايدة، مع مواجهة التحديات الأمنية الناجمة عن هجمات الطائرات المسيرة المتواصلة في سماء العاصمة.


