الجيش يستعيد بلدتين بكردفان و”الدعم” تتقدم ببابنوسة

السودان: الجيش يستعيد بلدتين بكردفان و”الدعم السريع” تتقدم في بابنوسة

تشهد ولايات كردفان في السودان تصعيداً عسكرياً، حيث أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على بلدتي “أم دم حاج أحمد” و”كازقيل” في ولاية شمال كردفان، وسط أنباء عن تقدم قوات الدعم السريع نحو مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.

كر وفر مستمر

تأتي هذه التطورات في سياق عمليات الكر والفر المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتبادل القوات السيطرة على مواقع استراتيجية في مناطق الصراع.

تقدم في بابنوسة

بالمقابل، أفادت مصادر تابعة لقوات الدعم السريع بتحقيق تقدم في مدينة بابنوسة المحاصرة، والسيطرة على أحد ألوية الجيش، والوصول إلى مشارف الفرقة 22 مشاة، في خطوة قد تشعل جبهة جديدة في الحرب السودانية.

تفاصيل استعادة البلدتين

لم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجيش السوداني حول استعادة البلدتين، إلا أن مصادر مؤيدة للجيش أشارت إلى أن قوة تابعة لـ”درع السودان” بقيادة أبو عاقلة كيكل، المنشق عن الدعم السريع، استعادت السيطرة على بلدة “أم دم حاج أحمد”.

“متحرك الصياد” يستعيد كازقيل

ذكرت المصادر ذاتها أن “متحرك الصياد” التابع للجيش استرد بلدة “كازقيل” غرب ولاية شمال كردفان، وتداولت مقاطع فيديو تؤكد سيطرة الجيش على البلدتين.

أهمية “أم دم حاج أحمد”

تكتسب بلدة “أم دم حاج أحمد” أهمية استراتيجية كونها عقدة مواصلات تربط ولايات دارفور بالطريق القومي نحو الخرطوم عبر ولاية النيل الأبيض، وتبعد حوالي 70 كيلومتراً شمال شرقي الأبيض.

معارك متكررة في كازقيل

تعتبر بلدة “كازقيل” جنوب غربي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، من أكثر المناطق التي شهدت عمليات كر وفر بين الطرفين المتحاربين، وتقع على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينتي الدبيبات والدلنج.

السيطرة على بابنوسة

في سياق متصل، بثت منصات موالية لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تؤكد تحقيق تقدم باتجاه السيطرة على الفرقة مشاة 22 التابعة للجيش في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.

الوضع الميداني في بابنوسة

تشير التطورات الميدانية إلى أن معارك برية وشيكة قد تندلع في منطقة بابنوسة خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، مع استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الفرقة 22 منذ أكثر من عام.

رسالة قائد الفرقة 22

وكان قائد الفرقة 22 مشاة اللواء الركن معاوية حمد عبد الله قد بث رسالة طمأنة تعهد خلالها بقتل من يقترب من مقر قيادته، مؤكداً على عدم التفاوض والاستسلام.