السبت 15 نوفمبر 2025
spot_img

مصر وفلسطين تناقشان مشروع قرار مجلس الأمن حول غزة

spot_img

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ سبل تعزيز مشروع القرار المرتقب في مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية.

أهمية القرار الأمني

وأكد الطرفان، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة أن يسهم القرار في إنهاء الحرب وإرساء دعائم السلام العادل والشامل، الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة.

جاء هذا الاتصال في إطار التنسيق المستمر بين مصر وفلسطين، لمتابعة المستجدات في الأراضي الفلسطينية والتأكيد على تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام.

جهود دبلوماسية مكثفة

كما يعكس الاتصال الجهود الدبلوماسية الحثيثة لدعم وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، بعد سنوات من الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودمر البنية التحتية بشكل واسع.

وأشار عبد العاطي إلى بيان صدر يوم الثلاثاء عن الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية، يدعم مشروع القرار الأمريكي المطروح أمام مجلس الأمن، معتبراً أن البيان يعكس التوافق الإقليمي والدولي بشأن اعتماد المشروع.

موافقة إقليمية ودولية

أكد بيان الدعم مشاركة دول عربية وإسلامية بارزة مثل قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، بجانب الولايات المتحدة. ويعتبر هذا الموقف الأوسع منذ بداية الحرب.

وأوضحت الدول أن دعمها للمسودة الأمريكية يأتي ضمن “مسؤولية جماعية” لدفع المجلس نحو اعتماد قرار يوفر إطاراً سياسياً وأمنياً للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب، وفتح آفاق جديدة للترتيبات الإقليمية والدولية.

مؤتمر إعادة الإعمار

واستعرض وزير الخارجية المصري التحضيرات لعقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشدداً على أهمية تقديم الدعم الإقليمي والدولي لضمان تنفيذ فعّال للخطة المقررة.

انطلقت خطة الإعمار التي أُقرت خلال قمة شرم الشيخ للسلام، المنعقدة في أكتوبر الماضي، بتكلفة تقديرية تصل إلى 50 مليار دولار على مدى خمس سنوات، لتأمين التعافي المبكر للبنية التحتية والخدمات الأساسية، مع دعوة لعقد مؤتمر دولي في القاهرة لجمع التمويل المطلوب.

اقرأ أيضا

اخترنا لك