الرئيس ترامب يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي كجزء من الفحص البدني الروتيني، مؤكداً سلامته الصحية وأن النتائج كانت “الأفضل على الإطلاق” بحسب طبيبه. البيت الأبيض كان قد أكد سابقاً تمتع الرئيس بصحة ممتازة دون الخوض في تفاصيل الفحوصات الطبية.
فحص “قياسي جداً”
أوضح الرئيس ترامب للصحفيين أن التصوير بالرنين المغناطيسي جزء أساسي من الفحص البدني الذي يخضع له دورياً. وشدد على أن هذا الإجراء طبيعي وروتيني، مبدياً استغرابه من أي تساؤلات حول ضرورة إجرائه.
الرئيس أشار إلى أن طبيبه أشاد بالنتائج، واصفاً إياها بأنها “الأفضل على الإطلاق”. تصريحات الرئيس جاءت لتؤكد على حالته الصحية الجيدة.
تفاصيل الفحص الطبي
في وقت سابق، امتنع البيت الأبيض عن تقديم تفاصيل محددة حول الصور الطبية التي تم الحصول عليها خلال الفحص البدني الذي أجراه الرئيس ترامب قبل شهر. ومع ذلك، أكد البيت الأبيض أن الفحص أظهر أن الرئيس يتمتع بصحة ممتازة.
وكان الرئيس ترامب، البالغ من العمر 79 عاماً، قد أفصح سابقاً عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في مركز والتر ريد الطبي في 10 أكتوبر (تشرين الأول).
نتائج مبهرة للرنين المغناطيسي
أجاب ترامب على سؤال حول تفاصيل الفحص قائلاً: “ليس لدي أي فكرة عما يحللونه، ولكن مهما كان ما يحللونه، فقد حللوه جيداً، وقالوا إنني حصلت على أفضل نتيجة رأوها على الإطلاق”.
تصريحات الرئيس ترامب جاءت لتؤكد على أهمية الفحوصات الدورية في الاطمئنان على الصحة العامة.
أهمية الرنين المغناطيسي
يذكر أن خبراء طبيين يؤكدون أن تصوير الرنين المغناطيسي لا يعتبر جزءاً من الفحص الطبي الروتيني في معظم الحالات. وعادةً ما يصفه الأطباء للحصول على صور مفصلة لأجزاء محددة من الجسم مثل العمود الفقري، والقلب، والجهاز الوعائي، والدماغ، والركبتين.
هذا الفحص بالرنين المغناطيسي يعتبر الثاني للرئيس ترامب خلال هذا العام، مما يؤكد حرصه على متابعة حالته الصحية بشكل دوري ومنتظم.


