بعد غد الاثنين، يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدعم خطة السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب بشأن الوضع في غزة.
تفويض لـ”مجلس السلام”
يقترح مشروع القرار، الذي شهد تعديلات متتالية، تفويضًا لـ “مجلس سلام” حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2027. ويهدف هذا المجلس إلى أن يكون هيئة حكم انتقالية في غزة.
من المفترض نظريًا أن يتولى الرئيس ترامب رئاسة هذا المجلس، مما يضفي أهمية خاصة على هذه الخطوة.
قوة دولية مؤقتة
يتضمن مشروع القرار المقترح السماح بنشر “قوة استقرار دولية مؤقتة” في قطاع غزة.
تهدف هذه القوة إلى المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار خلال المرحلة الانتقالية، وذلك بالتنسيق مع الأطراف المعنية.
أهداف الخطة الأميركية
تسعى الخطة الأميركية إلى تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة، من خلال معالجة جذور الصراع وتهيئة الظروف المناسبة للتنمية والاستقرار.
يبقى أن نرى كيف ستتعامل الدول الأعضاء في مجلس الأمن مع هذا المقترح، وما إذا كان سيحظى بالتأييد اللازم لتنفيذه.