الجمعة 14 نوفمبر 2025
spot_img

أوكرانيا تضرب ميناء نوفوروسيسك بصواريخ “لونغ نبتون”

spot_img

في تصعيد خطير للنزاع، شنت روسيا هجوماً واسع النطاق على العاصمة الأوكرانية كييف، مستخدمةً الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن سقوط ضحايا ودمار واسع، بينما أعلنت موسكو عن إحباط هجمات مماثلة على أراضيها.

هجوم كييف الصاروخي

أسفر الهجوم الروسي على كييف عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات، بينهم أطفال وامرأة حامل، وفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب المجتمع الدولي بفرض المزيد من العقوبات وتزويد بلاده بأنظمة دفاع جوي متطورة.

شهدت كييف دوي انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء المدينة، وسط تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية للتصدي للهجوم، فيما دعا رئيس بلدية كييف السكان إلى الاحتماء بالملاجئ.

أضرار واسعة النطاق

أدى الهجوم إلى تضرر نحو 30 مبنى سكني، ومنشأة طبية، ومبنى إداري، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما سقطت أجزاء من الطائرات المسيّرة على مبان سكنية ومنشآت تعليمية.

ضربات أوكرانية داخل روسيا

في المقابل، أعلنت أوكرانيا عن استخدام صواريخ “لونغ نبتون” لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، واستهداف محطة نفط في ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، وهو منفذ رئيسي لشحنات النفط.

أكد مسؤول أمني أوكراني أن استهداف محطات النفط يهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الروسية، وحرمانها من الموارد اللازمة لمواصلة الحرب.

تعطيل صادرات النفط

أدى الهجوم الأوكراني على ميناء نوفوروسيسك إلى توقف صادرات النفط، وتعليق إمدادات الخام إلى الميناء، فيما تسبب سقوط حطام طائرة مسيرة في نشوب حريق في مستودع نفطي تابع لشركة “ترانس نفط”.

رد روسي عنيف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 216 طائرة مسيّرة أوكرانية، من بينها 66 فوق منطقة كراسنودار و59 فوق البحر الأسود، مؤكدةً التصدي للهجمات الأوكرانية.

أفادت السلطات المحلية في نوفوروسيسك بأن الهجمات الأوكرانية أسفرت عن أضرار في محطة لتكرير النفط، وإصابة مبنى سكني، وسفينة مدنية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد طاقمها.

تصاعد الهجمات المتبادلة

تتبادل روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من محطات التدفئة والطاقة المائية في أوكرانيا.

مخاوف أوروبية ومساعدات مستمرة

يأتي هذا التصعيد في وقت حذّر فيه مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من ضرورة مكافحة الفساد في أوكرانيا، مع التأكيد على استمرار تقديم المساعدات اللازمة لصدّ الغزو الروسي.

محادثات أوروبية حول أوكرانيا

يجتمع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مع نظرائه من الدول الأوروبية الرئيسية، وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، لبحث سبل تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، وتعزيز الأمن الأوروبي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك