في لفتة أبوية، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة من الأطفال الزائرين في المكتب البيضاوي، مقدماً لهم هدايا تذكارية ومبادراً بالتعريف عن نفسه قائلاً: “اسمي دونالد”. هذه اللحظة الإنسانية وثقتها مستشارة الاتصالات مارغو مارتن، لتنتشر سريعاً عبر الإنترنت.
ترامب والأطفال
سرعان ما حصد المقطع المصور، الذي نشرته مارتن على منصة “إكس”، تفاعلاً واسعاً، محققاً مئات الآلاف من المشاهدات في غضون ساعات. الفيديو، الذي أظهر الجانب الودي من الرئيس ترامب، لاقى استحساناً من قبل مؤيديه ومنتقديه على حد سواء.
مارغو مارتن، المعروفة بمشاركتها لقطات حصرية من كواليس البيت الأبيض، ساهمت في إظهار جوانب غير معروفة من شخصية الرئيس ترامب.
لحظة عفوية في المكتب البيضاوي
يظهر في الفيديو سؤال موجه للرئيس من شخص خارج الكاميرا: “يريدون معرفة اسمك”. ليرد ترامب بابتسامة عريضة: “اسمي دونالد”.
وخلال اللقاء، قام الرئيس ترامب بتقديم عملات تذكارية للأطفال، الذين تبين أنهم أحفاد الصحافية سالينا زيتو. وأكد البيت الأبيض أن الرئيس بادر بالترحيب بالأطفال أثناء زيارتهم.
تفاعل واسع على “إكس”
حصد الفيديو الذي نشرته مارتن أكثر من 500 ألف مشاهدة خلال ساعتين فقط، مما يعكس الاهتمام الكبير بتغطية أنشطة الرئيس ترامب.
ترامب والأجيال الشابة
يُضاف هذا الفيديو إلى سلسلة من اللحظات الإيجابية التي جمعت الرئيس ترامب بأصغر مؤيديه، بما في ذلك مشاركته في فعالية “لفافة بيض عيد الفصح” في وقت سابق من العام. يذكر أن الرئيس ترامب هو جد لـ 11 حفيداً.
وعبر العديد من المعلقين عن إعجابهم باللقطة العفوية، حيث كتب أحدهم: “هذا جد يفعل ما يفعله الأجداد”، بينما أضاف آخر: “اللطف يتجاوز السياسة”.
التواصل عبر الفيديو
تكتسب هذه اللحظات العفوية التي يتم التقاطها بالكاميرات أهمية متزايدة، إذ تساهم في إحداث تأثير كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير انتشار واسع للبيت الأبيض.
وفي ختام الفيديو، شوهد الرئيس ترامب وهو يقدم أقلاماً للأطفال قائلاً: “حسناً، هل تريدون قلماً؟ واحد، اثنان، ثلاثة”.


