الجمعة 14 نوفمبر 2025
spot_img

كوريا الجنوبية وأمريكا تتفقان على بناء غواصات نووية

spot_img

وافقت الولايات المتحدة على صفقة بيع معدات عسكرية لتايوان بقيمة 330 مليون دولار، في أول اتفاق من نوعه منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه مطلع العام الجاري. الصفقة تأتي في ظل توترات إقليمية متصاعدة، وتعتبر مؤشراً على استمرار الدعم الأميركي لتايوان.

وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان لها: “هذا هو الإعلان الأول من إدارة ترامب بشأن بيع أسلحة إلى تايوان”، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في تعزيز القدرات الدفاعية للجزيرة.

صفقة الأسلحة التايوانية

تتضمن الصفقة بيع تجهيزات ومعدات عسكرية متطورة، من شأنها تعزيز قدرات تايوان في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوتر بين تايوان والصين.

وتعتبر هذه الصفقة العسكرية جزءاً من التزام الولايات المتحدة بدعم تايوان في الحفاظ على أمنها واستقرارها، في ظل الضغوط المتزايدة من الصين.

طموحات كوريا الجنوبية النووية

في سياق آخر، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ عن عزم بلاده المضي قدماً في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية بالتعاون مع الولايات المتحدة، وذلك بعد إتمام اتفاق بشأن الأمن والتجارة بين البلدين.

وأكد لي أن “المفاوضات الثنائية بشأن التجارة والتعريفات الجمركية والأمن قد أُتمت”، مشيراً إلى أن البلدين اتفقا على “المضي قدماً في بناء الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية”.

تطوير القدرات البحرية

يرى محللون أن تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية يمثل قفزة نوعية في القدرات البحرية لكوريا الجنوبية، ويسمح لها بالانضمام إلى الدول القليلة التي تمتلك هذا النوع من السفن.

ويعزز هذا التطور القاعدة الصناعية البحرية والدفاعية في سيول، ويمنحها قدرات استراتيجية متقدمة في المنطقة.

تخصيب اليورانيوم

أضاف الرئيس الكوري الجنوبي أن سيول حصلت على “دعم لتوسيع سلطتنا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستنفد”، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل برنامج كوريا الجنوبية النووي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بشأن البرامج النووية.

مخاوف صينية

من جانبها، أعربت الصين عن قلقها بشأن الاتفاق الأميركي الكوري الجنوبي حول تكنولوجيا الغواصات النووية.

وحذر السفير الصيني في سيول داي بينغ من أن الشراكة “تتجاوز الشراكة التجارية البحتة، وتلامس بشكل مباشر نظام منع الانتشار النووي العالمي واستقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع”.

غموض التفاصيل

لا تزال التفاصيل المتعلقة بمكان بناء الغواصات النووية غامضة، في حين كان الرئيس ترامب قد أشار في وقت سابق إلى أن كوريا الجنوبية ستقوم ببناء غواصتها في أحواض بناء السفن في فيلادلفيا بالولايات المتحدة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك