دمشق وواشنطن تفتحان صفحة جديدة بشراكة استراتيجية لمكافحة الإرهاب.
منعطف تاريخي في الشرق الأوسط
زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقاؤه بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، يشكلان منعطفاً حاسماً في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وتحولاً استثنائياً لسوريا من عزلة إلى شراكة فاعلة في المنطقة.
سوريا شريك في مكافحة الإرهاب
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان، توم برّاك، أن انضمام دمشق إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” يمثل إطاراً تاريخياً، ويجسد انتقال سوريا من كونها مصدراً للإرهاب إلى شريك أساسي في مكافحته.
هذا الانضمام يمثل التزاماً سورياً قوياً بإعادة الإعمار والتعاون والإسهام الفعال في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ومواجهة الشبكات الإرهابية وتفكيكها من بقايا تنظيم “داعش” و”الحرس الثوري” الإيراني و”حماس” و”حزب الله”.
اجتماع مرتقب في دمشق
تجري الاستعدادات لعقد اجتماع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دمشق خلال الأيام المقبلة، وذلك بمشاركة المبعوث الأميركي توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر.
دمج قسد في الجيش السوري
سيناقش الاجتماع المرتقب ملفات حساسة، أبرزها آلية دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش السوري، إضافة إلى ملف النفط ومؤسسات الدولة ووضع المعابر ومطار القامشلي الدولي.