تقدم فريق دفاع الفنان المصري عمرو دياب بطعن أمام محكمة النقض، معارضًا الحكم القاضي بتغريمه 200 جنيه، إثر حادثة وقعت خلال إحدى حفلاته. هذه القضية التي أثارت جدلًا واسعًا تعيد إلى الأذهان واحدة من أبرز الحوادث الفنية في السنوات الأخيرة.
الحكم والتفاصيل
قضت محكمة مستأنف جنح القاهرة الجديدة بتأييد الحكم السابق بتغريم عمرو دياب، بالإضافة إلى تعويض مدني مؤقت قدره 10 آلاف جنيه لصالح الشاب سعد أسامة.
ترجع وقائع القضية إلى عام 2024، عندما تعرض الشاب لصفعة من الفنان أثناء إحياء حفلة غنائية في فندق راقٍ بمنطقة القاهرة الجديدة.
تفاصيل الحادثة
في لحظة حماس، اقترب سعد أسامة، البالغ من العمر 28 عامًا، من عمرو دياب لالتقاط صورة معه وسط حشود مفعمة بالطاقة. لكن الموقف خرج عن السيطرة، حيث قام دياب بصفع الشاب فجأة على وجهه، مما أثار ذهول الحضور.
هذا الحادث جرى توثيقه في مقطع فيديو سرعان ما انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أضاف مزيدًا من الجدل حول الواقعة.
ردود الفعل القانونية
شدد أسامة في محضر التحقيق على أن الصفعة كانت “مؤلمة ومهينة”، مطالبًا بتعويض يصل إلى 5 ملايين جنيه، معتبرًا تصرف دياب اعتداءً جنائيًا يمس كرامته.
في المقابل، نفت فرقة عمل دياب وجود أي نية لإيذاء الشاب، مشيرة إلى أن الحادث كان رد فعل دفاعيًا، حيث شعر الفنان بالخطر نتيجة ضغط الحشود حوله.
الإجراءات القانونية
أحالت النيابة العامة عمرو دياب بتهمة “التعدي البسيط”، بينما وُجهت اتهامات مماثلة لأسامة بشأن سلوكه تجاه الفنان، لكنها انتهت ببراءته في المحطة القانونية الأولى.


