بخطوة مفاجئة، أعلنت مصادر أمريكية رفيعة المستوى عن انضمام الجمهورية العربية السورية إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح بذلك العضو رقم تسعين في هذا التحالف.
تعزيز التعاون الأمني
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة رسمية يقوم بها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث من المتوقع أن يتم بحث آليات التعاون المشترك في مواجهة التنظيم المتطرف.
تتطلع واشنطن إلى تعزيز التعاون مع دمشق بهدف القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى مناطق الصراع.
إعادة فتح السفارة السورية
في خطوة تهدف إلى تسهيل التنسيق المشترك، كشفت المصادر ذاتها أن الولايات المتحدة ستسمح لسوريا باستئناف عملها في سفارتها بواشنطن بعد سنوات من الإغلاق.
يهدف هذا القرار إلى تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، والأمن، والاقتصاد، بما يخدم مصالح البلدين في تحقيق الاستقرار الإقليمي.


