في خطوة تعزز العلاقات المتينة بين البلدين، ترأس وزيرا خارجية السعودية والكويت، الأمير فيصل بن فرحان وعبد الله اليحيا، الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي المشترك في الرياض. يهدف هذا الاجتماع إلى تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، انطلاقًا من نتائج اللجان المنبثقة عن المجلس خلال عام 2025.
ترحيب سعودي كويتي
أكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية الاجتماع، مشيدًا بالجهود المشتركة لتعزيز الروابط الأخوية بين البلدين. من جهته، أعرب الوزير اليحيا عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وتطلع الكويت لاستضافة الاجتماع الرابع مستقبلًا.
مجالات التعاون الحيوي
استعرض المجلس التنسيقي مجالات التعاون الأساسية بين السعودية والكويت، والتي تشمل الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والتنموية. جرى خلال الاجتماع بحث سبل الارتقاء بهذه المجالات إلى مستويات جديدة من التكامل والتعاون الوثيق.
اتفاقيات ومذكرات تفاهم
تُوّجت أعمال الاجتماع بالتوقيع على أربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى محضر الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي السعودي – الكويتي. تهدف هذه الاتفاقيات إلى توسيع آفاق التعاون المثمر بين البلدين.
التعاون الإعلامي والثقافي
شملت الاتفاقيات الموقعة مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني، وقعها مساعد وزير الإعلام السعودي عبد الله المغلوث ووكيل وزارة الإعلام الكويتية الدكتور ناصر محيسن. كما تم توقيع مذكرة تفاهم أخرى في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
الاقتصاد والتخطيط والشراكة
وقع وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية السعودي المهندس راكان طرابزوني، مع وكيل وزارة النفط الكويتية الدكتور نمر فهد المالك الصباح، مذكرة تفاهم في مجال الاقتصاد والتخطيط. بالإضافة إلى مذكرة تعاون في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
استقبال وزير الخارجية الكويتي
استقبل الأمير فيصل بن فرحان، في وقت سابق، الوزير عبد الله اليحيا في مقر وزارة الخارجية بالرياض. تناول اللقاء العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، إضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز التكامل الشامل
يهدف مجلس التنسيق السعودي – الكويتي إلى تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في مختلف المجالات. ويشمل ذلك المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والسياحية والاجتماعية.


