في خطوة تاريخية، يستقبل البيت الأبيض اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع.
ملفات ساخنة
تتصدر تفكيك الأسلحة الكيميائية قائمة المطالب الأميركية، حيث تسعى إدارة ترمب إلى إقناع الحكومة السورية بالالتزام الكامل بهذه الخطوة.
كما تطالب واشنطن دمشق بالانضمام إلى “التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب”، وتولي مسؤولية مكافحة تنظيم “داعش” على أراضيها.
شراكة أمنية
تهدف الولايات المتحدة إلى ترسيخ علاقة جديدة مع سوريا، تقوم على الشراكة الأمنية المحتملة بدلاً من اعتبارها دولة منبوذة.
ويتضمن ذلك التعاون في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين المفقودين في سوريا.
اتفاقية أمنية
يعد إبرام اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل أحد أبرز الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات.
ويتوقع أن تشمل المناقشات ترتيبات أمنية تضمن انضمام سوريا المحتمل إلى “اتفاقيات إبراهيم”.
ترتيبات 1974
تتضمن الترتيبات الأمنية المقترحة بنوداً مماثلة لاتفاق عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، مع التأكيد على عدم التنازل عن الجولان المحتل.
حملة أمنية
ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت مواقع تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور.
وشملت الحملة مداهمات منسقة لأوكار التنظيم في مناطق متعددة، بمشاركة وحدات متخصصة من قوى الأمن الداخلي والأجهزة المعنية، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.


