هزة أرضية بقوة 5.6 درجة تضرب سواحل اليابان الشرقية، وفقًا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، دون ورود تقارير فورية عن خسائر بشرية أو مادية. الزلزال وقع في البحر، ما يقلل من تأثيره المحتمل على المناطق الساحلية.
موقع الزلزال وعمقه
مركز الزلزال حُدد على بعد 127 كيلومترًا شرق مدينة مياكو، التي تضم أكثر من 51 ألف نسمة. ويقع على عمق 19 كيلومترًا تحت سطح البحر، ما ساهم في تقليل الشعور به في المناطق المأهولة.
تحذيرات تسونامي
السلطات اليابانية لم تصدر أي تحذيرات من موجات مد عاتية (تسونامي) عقب الزلزال، مما يشير إلى أن قوة الهزة الأرضية وعمقها لم يكونا كافيين لإحداث أمواج مدمرة.
هزات ارتدادية
شهدت المنطقة ثلاث هزات ارتدادية تلت الزلزال الرئيسي، تراوحت قوتها بين 5 و 5.1 درجة على مقياس ريختر. هذه الهزات الارتدادية قد تسبب بعض القلق للسكان المحليين، ولكنها تعتبر طبيعية بعد الزلازل القوية.
اليابان والنشاط الزلزالي
تعتبر اليابان من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، نظرًا لوقوعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ. وتستثمر البلاد بشكل كبير في أنظمة الإنذار المبكر والتصميمات المقاومة للزلازل لتقليل الأضرار المحتملة.


