الأحد 9 نوفمبر 2025
spot_img

لا خطر على الثروة الحيوانية من الحمى القلاعية في مصر

spot_img

أكد رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة المصرية، حامد الأقنص، أنه لا توجد مخاطر على الثروة الحيوانية في مصر بسبب مرض الحمى القلاعية، رغم ظهور سلالة جديدة منه في البلاد.

استعدادات مبكرة

في ردٍ على القلق بشأن انتشار المرض وتأثيره على جودة اللحوم والألبان أو زيادة الأسعار، أوضح الأقنص أن مرض الحمى القلاعية موجود في مصر منذ نحو 50 عاماً. وأكد أن الدولة تنفذ حملات تحصين دورية ضد السلالات المختلفة للحفاظ على الثروة الحيوانية.

في تصريحات تلفزيونية مساء السبت، أكد الأقنص أن ظهور سلالة جديدة من المرض هو ما يميزه هذا العام، حيث تم رصدها في دول الجوار. وأشار إلى رصد هذه السلالة في ليبيا ودول الجنوب، مما ساهم في استعداد الوزارة مبكراً لتحصين الماشية وزيادة مناعتها.

لا تأثير على الأسعار

كما أكد الأقنص أنه لا يوجد تأثير على جودة وأسعار اللحوم، حيث لم تصل الأمور لمرحلة انتشار كبيرة تتطلب غلق الأسواق. وأوضح أنه إذا حدث ذلك، ستتأثر الأسعار بشكل واضح.

وحذر من انتشار مقاطع فيديو مزيفة تُظهر حيوانات مصابة بالمرض، مؤكداً أن هذا النوع من التغرير قد يسبب تأثيرات سلبية على السوق.

خصائص المرض

قال الأقنص إن مرض الحمى القلاعية معروف بسرعته في الانتشار وعبر الحدود بفضل انتقاله عبر الهواء، وله سبع سلالات تختلف في التطعيمات. وأشار إلى أن الدولة كانت تقوم بحملات تحصين ضد ثلاث منها، ولكن منذ مايو الماضي بدأت الاستعداد لظهور سلالة رابعة.

وتابع أنه في عام 2006 لم يتم اكتشاف الوباء إلا بعد نفوق نصف الثروة الحيوانية، بينما هذا العام تم رصد السلالة مبكراً، مما اعتبره نجاحاً يستحق الدراسة في السنوات القادمة.

استراتيجية فعّالة

وشدد الأقنص على عدم وجود أي مشاكل لأن الوزارة بدأت الجهود منذ مايو، مع معرفة وجود المرض في ليبيا ودول الجنوب. وأوضح أنهم كانوا مضطرين للتقصي والاستعداد لمواجهة المرض عند دخوله مصر.

اقرأ أيضا

اخترنا لك