الأحد 9 نوفمبر 2025
spot_img

مصر تستعد لكشف أثري مثير في 2026

spot_img

كشف عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، عن وجود اكتشاف أثري جديد داخل هرم الملك خوفو، الذي يُعتبر أحد عجائب الدنيا السبع، من المتوقع أن “يعيد كتابة التاريخ” وسيتم الإعلان عنه في عام 2026.

كشف أثري جديد

قال حواس خلال جلسة حوارية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إن “هذا الكشف المهم يتمثل في ممر جديد يبلغ طوله 30 مترا، تم اكتشافه باستخدام تقنيات متقدمة، وينتهي بباب يُعتبر بمثابة فصل جديد في تاريخ الفراعنة”.

وأشار إلى أن التقنيات الحديثة والروبوتات المتطورة، مكنتا الفريق من الوصول إلى مناطق داخل الهرم التي كانت مغلقة سابقاً، ما يفتح آفاقاً جديدة في البحث الأثري.

أمنيات مستقبلية

أوضح حواس أنه يملك أمنيتين يشعر أنه سيتحقق لهما قريباً؛ الأولى هي العثور على مقبرة إيمحتب، المهندس العبقري الذي صمم هرم زوسر، والثانية هي اكتشاف مقبرة نفرتيتي.

يُعتبر إيمحتب شخصية بارزة في مصر القديمة، إذ يُنسب إليه بناء المجموعة الهرمية للملك زوسر في عصر الأسرة الثالثة.

أهمية إيمحتب

وصف حواس “العبقري إيمحتب” بأنه أول من قام بتحويل مواد البناء من الطوب اللبن إلى الحجر، كما أنه وضع الأعمدة والسقوف في البناء. ويعتبر اكتشاف مقبرته من أهم الاكتشافات الأثرية، وربما يفوق أهمية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حيث لديه أدلة تشير إلى وجودها.

فيما يتعلق بالمتحف المصري الكبير، أكد حواس أنه يُعد من أعظم المتاحف على مستوى العالم ويضم أكثر من 5,000 قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، والتي ستُعرض بشكل كامل للمرة الأولى.

استعادة الآثار

أبرز حواس حملته لاستعادة الآثار المصرية من المتاحف العالمية، معتبراً أن هذه القضية ليست مجرد شأن وطني، بل “حق تاريخي وحضاري يجب أن يُسترد”. كما أشار إلى مساعيه لاستعارة قطع أثرية بارزة مثل تمثال نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك