أعلن وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن استقبال المتحف المصري الكبير أكثر من 55 ألف زائر، ما يضعه أمام أعداد غير مسبوقة دفعت إدارة المتحف إلى اتخاذ إجراءات استثنائية.
إقبال قياسي على المتحف
شهد يوم الجمعة إقبالاً تاريخياً على المتحف المصري الكبير، حيث أُجبر المتحف على إغلاق باب حجز التذاكر بسبب امتلاء السعة الاستيعابية. يأتي هذا الإقبال في اليوم الرابع من افتتاح المتحف للجمهور، الذي يتزامن مع أول عطلة أسبوعية بعد الافتتاح.
وفي تصرحات تلفزيونية، قال الوزير إن الإقبال الكبير الذي شهده المتحف كان مفاجئاً، رغم توقعاتهم بزيادة عدد الزوار. وأوضح أن عدد زوار المتحف يوم الجمعة تجاوز 20 ألف زائر، بينما توجه الآلاف إلى منطقة الأهرامات بعد إغلاق شباك التذاكر لتسجل المنطقة التاريخية 36 ألف زائر.
التحديات التنظيمية
وأكّد الوزير أن الأعداد الكبيرة تؤثر على التجربة السياحية بشكل عام. ورغم أن منطقة الأهرامات تتسم بالوسع، إلا أن التنظيم يعتبر تحدياً، وظهرت بعض التصرفات غير المقبولة من الزوار.
وأشار إلى أن معظم زوار يوم الجمعة كانوا من خارج العاصمة. ونتيجة لضغط الزوار، اتخذ المتحف قرارًا بإغلاق شباك التذاكر للحفاظ على جودة الزيارة، مما دفع العديد إلى الاتجاه إلى الأهرامات القريبة.
نظام حجز جديد
وفي إطار التعامل مع هذا الإقبال، أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير عن تنظيم جديد لحجز التذاكر. سُيقتصر الحجز للأيام المعنية على الموقع الرسمي، حيث تم إيقاف الحجز من شبابيك التذاكر خلال أيام العطلات الرسمية ونهاية الأسبوع، على أن يبقى حجز التذاكر متاحاً في الأيام الأخرى.


