back to top
spot_img
الأربعاء 24 ديسمبر 2025
18.4 C
Cairo

الصين تدشن حاملة الطائرات “فوجيان” بتكنولوجيا متطورة

spot_img

الصين تدشن حاملة الطائرات فوجيان

احتفلت الصين الأربعاء بإطلاق أحدث حاملات الطائرات في أسطولها البحري “فوجيان”، بحضور الرئيس شي جين بينج، في مراسم أقيمت في هاينان، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية الجمعة.

تُعد “فوجيان” ثالث حاملة طائرات تنضم للأسطول الصيني، وهي الأولى التي تتضمن أنظمة إطلاق كهرومغناطيسية، مما يعكس التقدم التكنولوجي الذي حققته الصين في هذا المجال.

وبدخولها الخدمة، أصبحت الصين الدولة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة، التي تستخدم هذه التقنية المتطورة في حاملات الطائرات.

تقنية EMALS المتطورة

تتيح التقنية المعروفة باسم EMALS للطائرات الإقلاع مع حمولة أكبر من الأسلحة والوقود، مما يمكنها من ضرب أهداف على مسافات أبعد، مما يعزز من قدراتها القتالية.

لا توجد حاملة طائرات أخرى في العالم مزودة بهذا النظام سوى “يو إس إس جيرالد فورد” الأميركية، التي حصلت على شهادة جاهزية عمليات الإقلاع والهبوط في ربيع عام 2022.

بينما تعتمد الحاملات الأميركية الأقدم على منجنيقات بخارية، لم تُطور الصين بعد تقنيات الطاقة النووية لحاملاتها، وهو ما يميز الأسطول الأميركي.

إطلاق فوجيان في 2022

تم إطلاق “فوجيان” في يونيو 2022 من حوض بناء السفن جيانجنان في شنغهاي، وتعتبر أكبر سفينة حربية تعمل بالطاقة التقليدية على الإطلاق، يقدر وزنها بأكثر من 80 ألف طن.

الرئيس شي جين بينج حضر مراسم التدشين، واستمع إلى شرح مفصل حول قدرات الحاملة وأنظمتها الهجومية، بإشراف الجنرال تشانج شينج مين، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.

حاملة رابعة قيد البناء

تشير تقارير CNN إلى أن الصين في طور بناء حاملة طائرات رابعة تعرف حالياً باسم “004”، والتي من المتوقع أن تعتمد على تقنية EMALS وتستخدم الطاقة النووية.

تتميز “فوجيان” بأنها أول حاملة طائرات صينية تتخلى عن منحدر الإقلاع التقليدي، مما يعكس تطور الأساليب المستخدمة في تصميم الحاملات الصينية.

مميزات حاملة الطائرات فوجيان

تتضمن “فوجيان” جزيرة هرمية مركزية تحتوي على رادار وأجهزة استشعار متطورة، مصممة لتقليل المقطع العرضي للرادار.

يستخدم النظام الهجين للحركة الغاز والديزل والكهرباء، مما يمدّ المنجنيقات الكهرومغناطيسية بالطاقة اللازمة.

تشتهر الحاملة بوجود رافعتين للطائرات، وأربعة أسلاك مانعة للاندفاع، وخمسة مواقع لهبوط المروحيات، بالإضافة إلى أنظمة دفاعية متقدمة.

تشير التصميمات إلى إمكانية دمج أسلحة الطاقة الموجهة مستقبلاً، بالإضافة إلى مقاتلات جديدة من الجيل القادم.

الحاملة متوقعة أن تحمل حوالي 50 إلى 60 طائرة، بما في ذلك مقاتلات J-15 وطائرات KJ-600 المحمولة جواً.

أجريت التجارب الأخيرة بمحاكاة طيران المقاتلة الشبحية J-35، مما يعكس قدرتها على التعامل مع العمليات القتالية الحديثة.

اقرأ أيضا

النشرة الإخبارية

اخترنا لك