نجحت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، في استرداد مجموعة قيمة من القطع الأثرية المصرية من الولايات المتحدة الأمريكية.
تفاصيل القطع الأثرية
تتضمن القطع المستردة 36 قطعة أثرية، تم استعادتها من ولاية نيويورك، مقسمة إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
- المجموعة الأولى: تضم 11 قطعة أثرية مصادرة من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي، حيث تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في نيويورك.
- المجموعة الثانية: تحتوي على 24 مخطوطًا نادرًا مكتوبًا باللغتين القبطية والسريانية، تعود إلى عصور تاريخية مبكرة.
- المجموعة الثالثة: تتضمن لوحة ملونة من الفترة الفرعونية، وتحديدًا من الأسرة الثامنة عشرة، التي تم تسليمها من متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك.
التزام بحماية التراث
يعتبر هذا الإنجاز بمثابة دليل على التزام الدولة المصرية الراسخ بحماية تراثها الحضاري، وصون ممتلكاتها الثقافية، وعملها المستمر على استرداد ما تم تهريبه بطرق غير مشروعة.
كما يعكس هذا التنسيق الفعّال بين أجهزة الدولة، وبخاصة وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، التزام مصر بالقوانين الوطنية، وأبرزها قانون حماية الآثار، بالإضافة إلى الالتزامات الدولية المتعارف عليها في الاتفاقيات الخاصة بحظر وتقييد استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية، ومن بينها اتفاقية اليونسكو لعام 1970.
نجاحات متتالية
يأتي هذا التسليم كجزء من جملة نجاحات متكررة حققتها مصر في السنوات الأخيرة لاستعادة مئات القطع الأثرية من مختلف دول العالم. ذلك في إطار سياسة دبلوماسية وقانونية نشطة تهدف إلى استعادة الذاكرة الجماعية والهوية الحضارية للوطن.