تسجل واقعة الاحتجاز الغامضة لمواطن مصري في مكة المكرمة أصداء واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول تعامل السلطات مع الحجاج والمعتمرين في الحرم المكي.
حادثة الاعتداء واحتجاز المواطن
تشير التقارير إلى أن المواطن المصري، وهو محامٍ من محافظة مطروح، محتجز في سجن مكة المكرمة منذ حوالي 100 يوم، بعد حادث وقع أثناء أدائه مناسك العمرة. وأثارت هذه القضية ردود أفعال واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا للروايات المتداولة، فإن المحامي البالغ من العمر 35 عامًا, توجّه إلى الأراضي المقدسة قبل أربعة أشهر برفقة والدته وخالته وأخيه. ولكنه تعرض لمشادة مع أحد رجال الأمن أثناء تدافع المعتمرين، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن ونقله إلى قسم شرطة الحرم.
مناشدات وتأكيدات
تشير عريضة مناشدة تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الاعتداء لا يعكس سلوك الأجهزة الأمنية السعودية بشكل عام، حيث يشتهر عناصر الأمن في الحرم المكي باحترافيتهم والتزامهم بمعاملة ضيوف بيت الله الحرام بشكلٍ حسن.
وتبرز العريضة معاناة والدة المحتجز التي تعاني من تدهور نفسي وصحي بسبب فراق ابنها، خصوصًا بعد عودة باقي أفراد الأسرة إلى مصر في موعدهم المحدد، تاركينه وحيدًا في الحجز.
غياب التعليق الرسمي
حتى الآن، لم تصدر السلطات السعودية أي تعليقات رسمية بشأن حادثة الاحتجاز هذه، مما يزيد من حالة الغموض والقلق حول وضع المواطن المصري.
يبقى السؤال قائمًا حول كيفية تعامل السلطات المحلية مع حالات مماثلة في المستقبل، وما إذا كانت ستظهر أية معلومات إضافية حول هذه القضية الشائكة.


