الثلاثاء 4 نوفمبر 2025
spot_img

أمريكا تدرس “مرونة” لقواتها في كوريا الجنوبية لمواجهة تهديدات إقليمية

spot_img

واشنطن تدرس منح قواتها في كوريا الجنوبية “مرونة” إضافية لمواجهة التهديدات الإقليمية، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي يظل ردع كوريا الشمالية. جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارته لكوريا الجنوبية.

التحالف مع سيول

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، أكد وزير الدفاع الأمريكي على أهمية التحالف بين البلدين، مشيراً إلى أن الحماية من التهديدات النووية الكورية الشمالية تمثل صلب هذا التعاون.

مهام إضافية محتملة

رداً على سؤال حول إمكانية استخدام القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية في صراعات أخرى خارج شبه الجزيرة الكورية، أوضح الوزير أن بلاده تسعى لزيادة مرونة هذه القوات للتعامل مع حالات الطوارئ الإقليمية.

صيانة السفن الأمريكية

أعلن الوزيران اتفاقاً يقضي بتولي كوريا الجنوبية مهمة صيانة وإصلاح السفن الأمريكية، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على جاهزيتها للعمل في المنطقة.

الرد على التهديدات

يأتي هذا التحرك في إطار خطة أمريكية لجعل قواتها أكثر قدرة على الرد على مجموعة أوسع من التهديدات، مثل الدفاع عن تايوان ومراقبة التوسع العسكري الصيني المتزايد.

تعزيز القدرات الدفاعية

على الرغم من تحفظها السابق على تغيير دور القوات الأمريكية، عملت كوريا الجنوبية على تطوير قدراتها الدفاعية على مدى السنوات العشرين الماضية، بهدف تولي قيادة القوات المشتركة في زمن الحرب.

استثمارات عسكرية

أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الجانبين ما زالا يعملان على صياغة بيان مشترك يتناول قضايا مثل تكاليف الدفاع واستثمارات كوريا الجنوبية العسكرية.

دعم الغواصات النووية

أكد الوزير أن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لخطط كوريا الجنوبية لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية يعكس رغبته في تعزيز قوة حلفاء بلاده.

إطلاق غواصة نووية

ذكر مسؤولون كوريون جنوبيون أن بلادهم قادرة على إطلاق غواصة تعمل بالطاقة النووية بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، إذا تم تزويدها بالوقود من الولايات المتحدة.

قمة محتملة مرتقبة

رجحت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية عقد قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين في مارس من العام المقبل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك