في خطوة تعكس التزام واشنطن بأمن حلفائها، تفقد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الاثنين، المنطقة الحدودية بين الكوريتين، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول دفاعي أميركي رفيع منذ ثماني سنوات.
وشارك وزير الدفاع الكوري الجنوبي آن غيو-باك نظيره الأميركي الجولة في بانمونجوم، وهي النقطة الحدودية الوحيدة التي يتواجه فيها جنود الكوريتين وجهاً لوجه، وذلك عقب تفقدهما نقطة المراقبة أويليت المطلة على المنطقة.
تحالف متين
أكد الوزيران خلال الزيارة على “قوة التحالف الدفاعي المشترك والتعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع في سيول. وتأتي هذه الزيارة في ظل ترقب للموقف الكوري الشمالي.
رسائل ترامب
تأتي زيارة هيغسيث في أعقاب مبادرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة تجاه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي لم تتلق حتى الآن أي تجاوب من بيونغ يانغ.
زيارة تاريخية
يذكر أن ترامب التقى كيم جونغ أون في السابق خلال فترة رئاسته، وتحديداً في بانمونجوم في حزيران (يونيو) 2019، ليصبح أول رئيس أميركي يطأ أرض كوريا الشمالية أثناء ولايته، وذلك بعبوره الحدود لفترة وجيزة قبل أن يعود للقاء كيم.
المنطقة منزوعة السلاح
سبق لوزير الدفاع الأميركي آنذاك جيمس ماتيس أن زار المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في تشرين الأول (أكتوبر) 2017، وذلك قبل زيارة الرئيس ترامب التاريخية.