أثار الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي تفاعلاً واسعاً في مصر بعد تدوينة عبر فيها عن إعجابه بالحضارة المصرية؛ وذلك عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعتبر أحد أبرز المعالم الثقافية في العالم.
تغريدة مثيرة للاهتمام
كتب السعدي على حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “كيف لبلد واحد أن يستوعب كل هذا التاريخ وكل هؤلاء الملوك؟ رمسيس الثاني وحده كان يكفي… ماذا عن مينا أو أحمس أو تحتمس أو توت عنخ آمون؟ حتشبسوت أو نفرتيتي تكفي”. وتابع: “ما كل هذا الثراء والمجد الجميل يا بلد النيل؟”.
إشادة بالتاريخ والثقافة
وأضاف الإعلامي الإماراتي: “أنت بلد لا يصدق ومجد لا يصدق وتاريخ من الإبهار يا مهد الأسرار”. جاء ذلك تعليقا منه على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي شهد حضور وفود رسمية من 79 دولة، من بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك ورؤساء حكومات.
وقال السعدي: “حفل افتتاح المتحف الكبير كان نافذة على زمن شديد الثراء لبلد تحرسه السماء، وكان عنواناً لأرض ترفل دوماً في ثوب العز والبهاء”.
فخر عربي
تابع السعدي: “فخور كعربي بما شاهدت في حفل افتتاح المتحف الكبير، وفخور أكثر بتلك الخيالات المدهشة التي سرت في فضاء الكون من مصر إلى هنا. مصر التي علمت الدنيا كيف تكون الحياة، ولذا كان بيدها مفتاح الحياة”.
حظيت تدوينته بتفاعل كبير، حيث علق أحد مستخدمي “إكس” قائلاً: “عندما يتحدث الأستاذ الكبير يعقوب السعدي، يصبح الجميع أذناً صاغية”، مشيدًا بمكانته لدى المصريين.
تفاعل الجمهور
تفاعل آخرون مع تدوينة السعدي، حيث أعربت إحدى المستخدمات عن إعجابها بكلماته، معتبرة أن “صدق الكلمات وحرارتها تدل على طيب الأصل وكرم الأخلاق”. بينما أبدى آخرون تقديرهم لدعمه الدائم لمصر وأهلها.
سجلت مصر مساء السبت حدثًا ثقافيًا استثنائيًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمتد على مساحة 490 ألف متر مربع، ويعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.
محتويات المتحف
يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تحتوي على 5400 قطعة، وتمثال رمسيس الثاني الضخم، ومركب خوفو الثاني، ومجموعة الملكة حتب حرس.
بدأ المشروع بفكرة وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني، وتم وضع حجر الأساس في عام 2002 بحضور الرئيس حسني مبارك، وتجاوزت تكلفة المشروع الإجمالية 1.2 مليار دولار.