قطر تؤكد ضرورة وجود تفويض واضح لوجود دولي في غزة

وأشار محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن قطر تعمل حاليًا مع الولايات المتحدة لتحديد تفاصيل هذا التفويض بشكل دقيق.

وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن الجهة المسؤولة عن التواصل بين سكان غزة والقوة الدولية يجب أن تكون فلسطينية، وذلك لضمان احترام السيادة الفلسطينية وإدارة المرحلة القادمة بفعالية.

تعقيدات وقف إطلاق النار

وفي رده على سؤال حول إمكانية وقف إطلاق النار والانتهاكات المستمرة، قال وزير الخارجية القطري: “الأمر ليس بهذه البساطة، فالوضع معقد للغاية”.

كما أكد أن انتهاكات وقف إطلاق النار تحدث يوميًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدوحة لديها ما يسمى بغرفة عمليات لتجنب التصعيد.

تنسيق فلسطيني شامل

وأشار في سياق آخر إلى وجود محادثات بين جميع الفصائل الفلسطينية لتشكيل لجنة تكنوقراط تتولى شؤون غزة خلال الفترة الانتقالية.

وشدد على أن “غزة والضفة الغربية يشكلان وحدة واحدة لا يمكن فصلهما، وهما جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

حل الدولتين

وأكد وزير الخارجية القطري أن الحل الوحيد الممكن هو حل الدولتين، حتى في ظل تباين رغبات السياسيين في إسرائيل.

يُذكر أنه في 10 أكتوبر الماضي، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، متضمنة إعلان انتهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى “الخط الأصفر” وتبادل الأسرى.

المرحلة الثانية من الاتفاق

وفقًا للاتفاق وخطة ترامب، يفترض أن تتضمن المرحلة الثانية التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإنشاء إدارة مؤقتة تخضع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة.