استحوذت الشقيقتان المصريتان، أميرة ومريم أبو زهرة، على اهتمام الحضور في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بأدائهما الموسيقي الباهر على آلة الكمان، في فعالية استثنائية تعكس ثراء الحضارة المصرية.
أداء فني مميز
قدمت الشقيقتان، حفيدتا الفنان المصري القدير عبدالرحمن أبو زهرة، مقطوعة موسيقية استثنائية تمتزج فيها الألحان الكلاسيكية الغربية مع الروح الشرقية الأصيلة، showcasing موهبة فنية نادرة.
وأبرز أداء الثنائي تناغمًا وإحساسًا عميقًا، مما أشعل حماس الجمهور الذي تفاعل بشكل كبير، ليصل التصفيق الحار في نهاية الفقرة إلى ذروته تعبيرًا عن الإعجاب.
إطلالة تراثية
تألقت الشقيقتان بأزياء ذهبية مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة، وحضر خلفهما شاشات عملاقة تعرض صورًا لأبرز كنوز وآثار المتحف، بما في ذلك مقتنيات الملك توت عنخ آمون، مما أضفى بعدًا تاريخيًا وبصريًا مدهشًا للفترة.
رافق أداء أميرة ومريم عزف الأوركسترا العالمية بقيادة المايسترو ناير ناجي، بالإضافة إلى كورال ضخم، مما أضاف تفردًا فنيًا وأجواء حيوية لم يشهدها الحفل من قبل.
حدث ثقافي بارز
شهدت مصر يوم السبت حدثًا تاريخيًا بفتح المتحف المصري الكبير، حيث حضر الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، كان من بينهم 39 وفدًا يترأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
يعتبر المتحف المصري الكبير الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، وتمتد مساحته إلى 490 ألف متر مربع عند سفح أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، والتي تضم 5400 قطعة.
تاريخ المشروع
بدأ المشروع بفكرة وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني، وتم وضع حجر الأساس في عام 2002 بواسطة الرئيس حسني مبارك. وتجاوزت التكلفة الإجمالية للمتحف 1.2 مليار دولار، مما يعكس الافتتاح الأضواء على جهود الحفاظ على التراث الثقافي.