باريس تجدد دعمها لمغربية الصحراء أمام مجلس الأمن وتؤكد على الحكم الذاتي. فرنسا تعتبر الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أساسًا للحل السياسي العادل والدائم للنزاع الإقليمي.
دعم فرنسي “واضح وثابت”
أكدت فرنسا، في كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على أن مستقبل الصحراء جزء لا يتجزأ من السيادة المغربية. وجددت باريس دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في العام 2007.
وشدد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، على أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل القاعدة الوحيدة لتحقيق حل سياسي مقبول وعادل ودائم للنزاع حول الصحراء.
توافق دولي متزايد
السفير الفرنسي لفت إلى وجود توافق دولي متنامٍ حول أهمية مبادرة الحكم الذاتي. ودعا مجلس الأمن إلى اغتنام هذه الدينامية، مشيراً إلى أن اعتماد القرار الأخير يمثل “نجاحاً جماعياً”.
دور المبعوث الشخصي
فرنسا ترى أن حلاً سياسياً للنزاع أمر ممكن، وأن الزخم السياسي الحالي يجب استغلاله. ودعت المبعوث الشخصي إلى عقد اجتماع عاجل مع الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية نهائية.
مقاربة جديدة للسلام
السفير الفرنسي أوضح أن القرار الأممي يتبنى مقاربة جديدة تهدف إلى تمكين الأطراف، تحت إشراف الأمم المتحدة، من الانخراط في جهود متجددة نحو إحلال السلام. ودعا الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة بعزم.
دور “المينورسو” في الاستقرار
فرنسا تعتبر أن “المينورسو” تضطلع بدور رئيسي في تحقيق الاستقرار الإقليمي. ودعت إلى وقف الأعمال العدائية واحترام وقف إطلاق النار، مع التأكيد على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب النزاع.
أفق للسلام
السفير الفرنسي اختتم كلمته بالإشارة إلى أن القرار يرسم “أفقاً للسلام”. ودعا إلى دعم المبعوث الشخصي والأطراف للانخراط في مفاوضات تضع حداً للنزاع، بما يعود بالنفع على سكان المنطقة وبلدانها.


