السبت 1 نوفمبر 2025
spot_img

نقيب الموسيقيين المصري يهاجم المشبوهين والمرتزقة بشدة

spot_img

وجه نقيب الموسيقيين في مصر، مصطفى كامل، انتقادات حادة للأشخاص الذين اتهموا أعضاء مجلس إدارة النقابة، محذراً من محاولات تشويه المجلس.

انتقادات حادة

في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أعرب مصطفى كامل عن استيائه من بعض الأشخاص الذين وصفهم بـ”المشبوهين والمرتزقة”، مؤكداً أنه رغم معاناته الصحية، يتعين عليه الرد على ما يعتبره تشويهاً لسمعة المجلس الذي يقوده.

وقال كامل: “رغم ظروفي المرضية، كان لابد من هذا الفيديو للرد على المشبوهين والمرتزقة. موعدنا قريب بإذن الله أمام أجهزة الدولة والقضاء”.

دعوة للمحاسبة

كما أشار نقيب الموسيقيين إلى أنه من أول المطالبين بالمحاسبة، مطالباً بعدم استثناء أي شخص مهما كان منصبه. أكد أن المجلس يتمتع بالنزاهة لكن هناك تفاوت في أداء بعض الأعضاء، مشدداً على ضرورة التعامل القانوني مع أي تجاوزات.

كما تعرض كامل لانتقادات لاذعة لمن يعتبرهم “خونة”، مؤكداً أنهم “لن يحصلوا على شرف وضع أسمائهم بجوار أسماء الشرفاء الذين ساهموا في النجاح”.

ردود على التهم

وفي جانب آخر، تناول كامل ما اعتبره محاولات لتشويه المجلس، مشيراً إلى استخدامها تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسخر من توقيت هذه المحاولات، بالقول: “لو كنتم تملكون هذه التقنيات، لاستخدمتموها منذ ثلاث سنوات”.

كما أوضح أنه لا يشارك في التجمعات العامة، وأن علاقاته تقتصر على الزملاء المقربين في المجلس، مضيفًا أن أي شخص يثبت تورطه في فساد أو سرقة أموال النقابة سيتم محاسبته قانونياً.

التزام بالكيان النقابي

نهاية حديثه، أبدى كامل حرصه على الحفاظ على وحدة الكيان النقابي، قائلاً إن هدفه كان المحافظة على المجلس وليس إشعال الفتنة. وأكد أنه يمتلك أدلة عديدة على وجود خلافات داخلية، لكنه فضل التزام الصمت من أجل وحدة الصف.

في تدوينته، كتب: “أقسم أنني ضمت المجلس كله لمدة 3 سنوات، وهدفي كان الحفاظ على الكيان، وليس الفتنة”.

التوتر الداخلي

تأتي تصريحات مصطفى كامل في وقت يشهد توتراً داخلياً في نقابة الموسيقيين، حيث تتبادل الاتهامات بين الأعضاء وبعض المناوئين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك