في خطاب ملكي هام، عبّر العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم، عن امتنانه العميق للولايات المتحدة وفرنسا وعدة دول عربية وأفريقية لدعمها المستمر لسيادة المغرب على منطقة الصحراء. كما رحب بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، الذي أيد خطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب.
دعوة للحوار الجزائري
في سياق متصل، جدد الملك محمد السادس دعوته إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإجراء حوار مباشر، مؤكداً على التزامه الراسخ بتحقيق وحدة المغرب العربي.
مجلس الأمن يدعم الحكم الذاتي
وكان مجلس الأمن الدولي قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن منح الصحراء المغربية حكماً ذاتياً حقيقياً تحت السيادة المغربية يمثل “الحل الأكثر جدوى” للنزاع المستمر منذ 50 عاماً.
مبادرة أمريكية في الأمم المتحدة
بمبادرة من الولايات المتحدة، صوّت مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة لدعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، وحث المجلس جميع الأطراف على الدخول في مفاوضات بناءة استناداً إلى هذه الخطة، والتي قدمها المغرب إلى الأمم المتحدة لأول مرة عام 2007.
تفاصيل قرار مجلس الأمن
القرار الذي أُقر بأحد عشر صوتاً مؤيداً ودون أي اعتراض، مع امتناع ثلاث دول عن التصويت وغياب الجزائر عن المشاركة، يؤكد أن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 تمثل “الحل الأكثر واقعية” ويمكن أن تشكل “الأساس” لمفاوضات مستقبلية لإنهاء هذا النزاع الطويل الأمد.
موقف الدول الأعضاء
امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت على القرار، بينما صوت بقية أعضاء المجلس لصالح القرار، الذي يجدد أيضاً ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء لمدة عام كامل.
الصحراء جزء من المغرب
يجدر بالذكر أن المغرب يعتبر الصحراء جزءاً لا يتجزأ من أراضيه، ويواجه جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.