في تصعيد جديد للأزمة الأوكرانية، أعلنت الرئاسة الأوكرانية عن قصف روسي استهدف محطة طاقة حيوية، ما أسفر عن وقوع ضحايا وخسائر مادية. يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد حدة العمليات العسكرية وتأثيرها المباشر على البنية التحتية المدنية.
استهداف محطة سلوفيانسك
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استهداف محطة الطاقة الحرارية في سلوفيانسك، المدينة الكبرى بمنطقة دونيتسك الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية. وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر، مما يضاعف من معاناة المدنيين في المنطقة.
تصاعد الهجمات
يأتي هذا الهجوم بعد ليلة شهدت أوكرانيا أعنف القصف منذ بداية العمليات العسكرية، حيث استهدفت الضربات منشآت الطاقة الحيوية. يعكس هذا التصعيد نمطًا مقلقًا من استهداف البنية التحتية المدنية، مما يزيد الضغوط على الحكومة الأوكرانية.
إدانة دولية للإرهاب
وصف الرئيس زيلينسكي هذه الهجمات بأنها “إرهاب” يستهدف المدنيين والبنية التحتية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري. ودعا إلى استجابة حازمة تتجاوز الإدانات اللفظية، مشددًا على ضرورة فرض عقوبات قاسية على روسيا.
العقوبات النفطية
أشاد زيلينسكي بالعقوبات الأخيرة المفروضة على شركات النفط الروسية، مؤكدًا أن لها تأثيرًا ملموسًا على الاقتصاد الروسي. واعتبر أن هذه العقوبات خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه دعا إلى مزيد من الإجراءات العقابية لزيادة الضغط على موسكو.
توسيع العقوبات
شدد الرئيس الأوكراني على أن صادرات النفط تشكل “أساس الغطرسة الروسية”، مؤكدًا أن تشديد العقوبات سيؤدي إلى خسائر فادحة للاقتصاد الروسي. وتوقع أن تتكبد روسيا خسائر تصل إلى 50 مليار دولار العام المقبل في حال استمرار أو تشديد العقوبات.
وقف الحرب
يرى زيلينسكي أن فرض عقوبات أكثر صرامة يمثل إجراءً فعالًا لحمل روسيا على وقف العمليات العسكرية في أوكرانيا. ويؤكد أن الضغط الاقتصادي المتزايد قد يدفع موسكو إلى إعادة النظر في استراتيجيتها وتحقيق السلام.


