حذر وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، من التأثيرات السلبية للإغلاق الحكومي على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي بدأ يظهر آثارًا ملموسة على نشاط السوق.
تداعيات الإغلاق الحكومي
في تصريحات له، أشار بيسنت إلى أن استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية أوسع، تشمل مناطق متعددة من الاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير أن الإغلاق تسبب في تعطيل العديد من المؤسسات الفيدرالية والخدمات العامة، مما قد يلقي بظلاله على النشاط الاقتصادي بشكل عام. تتأثر قطاعات حيوية مثل النقل والخدمات اللوجستية والتوريد، بالإضافة إلى تباطؤ بعض الاستثمارات الحكومية.
تأثيرات على الثقة والأسواق
بيسننت أبدى قلقه من أن استمرار الأزمة سيؤثر بعمق على ثقة الأسواق، مضيفًا أن حالة عدم اليقين السياسي قد تصل إلى القطاعات المالية والتكنولوجية. هذا الأمر قد ينعكس على معنويات المستثمرين، خصوصًا في سوق العملات المشفرة الذي يتأثر بالتقلبات السياسية.
وفي سياق متصل، أكد الوزير أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى آسيا قد تؤدي إلى جذب استثمارات إضافية بقيمة تريليوني دولار نحو الولايات المتحدة، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تعزيز الاقتصاد.
انتقادات سياسية
بين بيسنت التناقض الواضح بين ما يقوم به ترامب من جهود لصالح البلاد، واستمرار إغلاق الحكومة من قبل الديمقراطيين، حيث علق قائلاً: “ما يفعله هؤلاء الديمقراطيون يثير إحراجا عالميًا، وأعتقد أن جزءًا من ذلك يعود إلى عدم محاسبتهم من قبل وسائل الإعلام الرئيسية”.