مع تزايد وتيرة الأحداث في السودان، يترقب السودانيون المقيمون في مصر عن كثب تطورات الأوضاع الأمنية، خاصة في الفاشر، وسط تساؤلات حول تأثير ذلك على مبادرات العودة الطوعية. ورغم التحديات، يصر البعض على العودة، بينما يفضل آخرون التريث وإعادة التفكير.
تأثير الفاشر محدود
لم تؤثر التطورات الأخيرة في الفاشر بشكل مباشر على رحلات العودة الطوعية المنظمة بالتنسيق بين السودان ومصر. وانطلق قطار يقل مئات السودانيين من القاهرة متجهاً إلى أسوان، ومن ثم إلى مدن سودانية.
مبادرة العودة مستمرة
أكد مكتب القنصل السوداني في أسوان استمرار رحلات العودة الطوعية، مشيراً إلى أن هذه الرحلة هي رقم 29، وأن المبادرة مستمرة حتى الانتهاء من قوائم الانتظار.
إقبال كبير على المبادرة
أعلنت “منظومة الصناعات الدفاعية” عن قرب إغلاق باب التسجيل في المبادرة نهاية الشهر الحالي، ودعت الراغبين في العودة إلى التسجيل قبل الموعد المحدد، بعد تمديد سابق بسبب الإقبال الكبير.
أكثر من 26 ألف عائد
أفادت وزارة النقل المصرية بعودة أكثر من 26 ألف سوداني من المقيمين في مصر خلال 28 رحلة سابقة. وتأتي هذه المبادرة في ظل استضافة مصر لنحو 4 ملايين سوداني، فروا من الحرب الدائرة في بلادهم.
قوائم انتظار طويلة
يشكو بعض المسجلين في مبادرة العودة من طول قوائم الانتظار وتأخر تحديد مواعيد رحلاتهم، رغم مرور أكثر من شهر على تسجيلهم.
جهود سودانية مقدرة
يثمن العائدون جهود “منظومة الصناعات الدفاعية” لتنظيم رحلات العودة بالمجان، وتوفير وسائل النقل إلى مدنهم، ما يزيد الإقبال عليها.
تساؤلات وشكاوى
تتزايد التساؤلات والشكاوى حول التسجيل والتواصل في مبادرة العودة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ما يعكس الاهتمام الكبير بها.
“إعادة تفكير” محتملة
في المقابل، تفضل بعض الأسر السودانية “إعادة التفكير” في قرار العودة، في ظل التطورات الأمنية الأخيرة، وفقاً لرئيس الجالية السودانية في العاشر من رمضان.
توترات الخرطوم مؤثرة
يشير إلى أن التوترات الأمنية في الخرطوم، والهجمات على العاصمة، تساهم في تغيير نمط العودة، حيث يفضل البعض عودة رب الأسرة أولاً لاستكشاف الأوضاع.
تراجع العودة بالحافلات
يلاحظ منسقو مبادرات العودة الطوعية تراجع الإقبال على العودة بالحافلات، بسبب ارتفاع تكاليفها مقارنة بمبادرة القطارات المجانية.
مخاوف أمنية متزايدة
يؤكد منسقون آخرون تلقيهم اتصالات لإلغاء حجوزات رحلات العودة بعد الأحداث الأخيرة في الفاشر، ما يعكس تزايد المخاوف الأمنية.


